• logo ads 2

مصطفى مدبولي.. رجل الإنجازات فى زمن المهام الصعبة

alx adv
استمع للمقال

قدم الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء منذ  نموذجا لا يُمكن تجاهله فى الحنكة والأداء السياسى والتنفيذى المتزن، متسقا مع استراتيجيات الدولة العليا، ومُجيدا فى تنفيذ رؤية القيادة السياسية، وعابرا فى الوقت نفسه إلى الشارع وقلوب المصريين بثقة وثبات ومحبة حقيقية.

اعلان البريد 19نوفمبر

تولى الدكتور «مصطفى مدبولي»، قيادة الحكومة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حمل على عاتقه العديد من المهام، كان آخرها وباء كورونا، والذي تعامل معها بمنتهى الشفافية، وكان حريص على مصارحة الشعب بالوضع الوبائي في مصر.

حيث  كلفه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيل الحكومة في 7 يونيو 2018، وكان يشغل منصب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية خلال الفترة من فبراير 2014 حتى 6 يونيو 2018.

وتنشر “عالم المال” السيرة الذاتية للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء

الاسم: مصطفى كمال مدبولى محمد نصار

تاريخ الميلاد : 28/ 4/ 1966

الجنسية : مصرى

الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لثلاثة أولاد

المهنة: تم تكليفه بتشكيل الحكومة خلفاً لوزارة شريف إسماعيل في 7 يونيو 2018.

-أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً في 23 نوفمبر 2017 بتولي المهندس مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، مهام القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء لحين عودة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء من رحلة علاجه بألمانيا، وظل يمارس تلك الصلاحية حتى عودة إسماعيل في يناير 2018.

-شغل منصب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية منذ فبراير 2014

-تولى منصب المدير الإقليمي للدول العربية “ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية – الهابيتات” من نوفمبر 2012 حتى آخر فبراير 2014.

-تولى منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني بوزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية من سبتمبر 2009 حتى نوفمبر 2011.

-تولى منصب رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني (ندباً) من أبريل 2008 إلى سبتمبر 2009.

-تولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني للتخطيط الإقليمي والبحوث الدراسات (ندباً) من أكتوبر 2007 إلى أبريل 2008.

-تولى منصب المدير التنفيذي لمعهد التدريب والدراسات الحضرية بمركز بحوث الإسكان والبناء بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية من يناير 2000 إلى يونيو 2004.

التعليم : الحصول على درجة دكتوراه فى الهندسة المعمارية – تخصص تخطيط مدن من كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1997 بنظام الإشراف المشترك مع معهد التخطيط القومى والإقليمى والعمرانى بكلية العمارة جامعة كارلسروه بألمانيا 

الحصول على دبلوم الدراسات المتقدمة فى مجال التخطيط العمرانى – إدارة العمران من معهد دراسات الإسكان والتنمية الحضرية – روتردام – هولندا – 1993

الحصول على درجة ماجستير الفلسفة فى الهندسة فى الهندسة المعمارية – تخصص تخطيط مدن من كلية الهندسة – جامعة القاهرة – 1992 – الحصول على درجة البكالوريوس فى الهندسة المعمارية – كلية الهندسة – جامعة القاهرة بتقدير عام جيد جداً وتقدير إمتياز لمشروع التخرج – يوليو 1988

الدورات التدريبية : – الحصول على شهادة تأهيل القيادات التنفيذية فى الإدارة من كلية هارفارد لإدارة الأعمال – جامعة هارفارد ،يناير 2003 تحت رعاية هيئة المعونة الأمريكية والحكومة المصرية . كما حصل علي دورة تدريبية فى مجال التجديد الحضرى للمدن وتنمية المدن الجديدة لمدة شهر فى سيول – كوريا الجنوبية – أغسطس 2001 – دورة تدريبية فى مجال نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها فى التخطيط العمرانى بواسطة معهد ابحاث الفضاء وعلوم الأرض – هولندا 2001 – دورة إعداد المدربين فى مجال التخطيط والتنمية العمرانية لمدة شهر فى معهد دراسات الإسكان والتنمية الحضرية – روتردام – هولندا

كان “مدبولى” وزيرا ناجحا فى حكومة المهندس شريف إسماعيل، وترك أثرا واضحا وملموسا فى ملف الإسكان، لكن قدراته الحقيقة وتمكّنه السياسى وإجادته للعمل التنفيذى والفنى لم تظهر بوضوح إلا عندما اختاره الرئيس لتشكيل حكومة جديدة منتصف العام 2018، وطوال الشهور الماضية من عُمر حكومته وما دخل عليها من تعديلات لاحقا، قدم أداء متزنا وموضوعيا، متسلحا بالمعرفة والتخصص والدأب ولغة الأرقام، وقادرا على مخاطبة المصريين من كل الفئات بلغة مفهومة ومُقنعة، فاستحق النجاح عمليا، والوصول إلى القلوب شعبياً.

جاءت حكومة مصطفى مدبولى فى ظرف استثنائى، و كان برنامج الإصلاح الاقتصادى يواصل خطواته الأولى، والدولة تواجه تحديات مالية واقتصادية مركبة ومتشابكة، وفى ضوء استراتيجية واضحة ورؤية مكتملة لدى القيادة، أعد “مدبولى” برنامج عمل متماسكا، ونجحوا على مدى أكثر من 30 شهرا فى استكمال برنامج الإصلاح، وتحقيق مؤشرات أداء بالغة الإيجابية، عبر تقليص معدلات الفقر والبطالة والتضخم وعجز الميزان التجارى، والارتفاع مستوى الناتج المحلى والنمو، ومداواة أمراض الموازنة والمالية العامة الموروثة وصولا إلى تحقيق فائض أوّلى حقيقى بنسب جيدة، فى سابقة لم تعتدها مصر لعقود، وفضلا عن كل ذلك نشط رجل الهندسة ووزير الإسكان السابق فى إطلاق قدرات الدولة فى البناء والتنمية، فأنجز عشرات المشروعات السكنية والتنموية وآلاف الكيلو مترات من شبكات الطرق، وحقق طفرات فى ملفات الطاقة واستشكاف وإنتاج البترول، وقطع شوطا بعيدا فى تنفيذ العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة ومدن الجيل الرابع، وتطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإطلاق مئات المناطق والمجمعات الصناعية والمشروعات الضخمة فى الزراعة والصناعة والإنتاج الحيوانى والتصنيع الغذائى والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وغيرها من الخطوات الواسعة على طريقة بناء مصر وإعادة إطلاق قدراتها وفق الرؤية التى تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه المسؤولية قبل قرابة سبع سنوات.

أثبت مصطفى مدبولى فى كل المواقف أنه على قدر المسؤولية. حاز ثقة الرئيس وكان جديرا بها كما أكد الرئيس نفسه فى كل المواقف والمناسبات، وحاز محبة المواطنين ولم يتاجر بها أو يخُن التزامه تجاههم، وحاز احترام السياسيين والأحزاب حتى من الخصوم والقوى المحسوبة على المعارضة، فكان محل اتفاق طوال الوقت بين الجميع، وهو أمر نادر فى ساحة العمل السياسى والتنفيذى، ويرتبط بشكل أساسى بالكفاءة والوعى والثقة والمكاشفة والقدرة على الإدارة واتخاذ القرارات وتحمل العواقب والتبعات. وبمراجعة تاريخنا القريب ومحطات العلاقة مع مصطفى مدبولى، فإن كل تلك الصفات فى الحقيقة تتوافر فيه وتنطبق عليه تماما!

لا يجيد “مدبولى” التمثيل أو التصنع، لهذا لم يتغير أداؤه فى كل المواقف والمناسبات. كان صادقا وصريحا إلى أقصى مدى وهو يخاطب المواطنين بشأن كورونا ومخاطرها طوال شهور، وكان هادئا وحازما وهو يفند الشائعات والمغالطات المخترعة فى ملف التصالح على المخالفات ويناشد المواطنين ويحذرهم، وكان بسيطا ومنظما وهو يستعرض أداء الحكومة وما حققته طوال الفترة الماضية أمام الجلسة العامة لمجلس النواب الجديد اليوم. وفى كل المواقف لم يُثر هلع الناس أو يفقد محبتهم، ولم يصطدم بالنواب أو يحاول التقرب منهم بحديث مغاير لما اعتدناه منه. باختصار، خاض الرجل كل الاختبارات، وكان ثابتا على الإجابة، وهى إجابة حازت درجة النجاح بتفوق دائما!

مهمة رئيس الوزراء تنفيذية بالأساس، ورغم أن مهمته الأساسية أن يكون جسرا وطيدا ومستقيما بين القيادة السياسية صاحبة الرؤية والاستراتيجية، والدولاب الحكومى المختص بالتنفيذ والمتابعة، فإن طبيعة تلك المهمة لا تخلو من بُعد سياسى مهم، يُوجب على من يشغلها أن يكون قادرا على الاستيعاب والاستشراف، وعلى مخاطبة الناس والمسؤولين، وقادرا على ملء تلك المساحة المهمة بين الدولة والشارع، بدون تراخٍ وتراجع أو عنترية وادعاء بطولات غير حقيقية، وكلها أمور لن تضطر للبحث طويلا حتى تتأكد من توافرها فى مصطفى مدبولى، ومن أنه أحد أفضل السياسيين والتكنوقراط فى تاريخ الحكومات المصرية، وأنه رجل جاد ومسؤول يُعتمد عليه، ورئيس وزراء بحجم مصر وأحلامها وتطلعات قيادتها للواقع والمستقبل.

وتمكن الدكتور  مصطفى مدبولى خلال توليه وزارة الإسكان فى الحكومة السابقة، من تحقيق العديد من الإنجازات كان أبرزها

تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة وتخطيه لكل العقبات المالية والإدارية ،إعادة مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو

، تنفيذ أكثر من 250 ألف وحدة سكنية خلال عام وهو ما يعادل ما تم تنفيذه فى تاريخ وزارة الإسكان بالكامل فى الفترات السابقة

،تنفيذ نحو 400 ألف وحدة سكنية فضلا عن إنهاء 80% من نصيب وزارة الإسكان فى المشروع القومى للطرق.

بالإضافة الى  طرح أكثر من 500 ألف وحدة سكنية للحجز على نحو 8 إعلانات متتالية بدأت فى إبريل عام 2014 بـ13 ألف وحدة سكنية، وانتهت بالإعلان التاسع فى شهر أكتوبر الماضي، الذى تضمن 500 ألف وحدة سكنية.

وطرح أكثر من 70 ألف قطعة أرض لكافة الفئات محدودى ومتوسطى ومرتفعى الدخل وزيادة موازنة هيئة المجتمعات لـ36 مليار جنيه

كما نجح فى  الانتهاء من تنفيذ 1224 وحدة بالإسكان المتوسط بمدينة توشكى الجديدة

وتنفيذ مشروع واحة أكتوبر بمساحة 3000 فدان بمدينة 6 أكتوبر

و المشاركة مع القطاع الخاص فى مشروعات المدن الجديدة

فضلا عن  توفير مياه الشرب للمواطنين بالصلاحية والمعدل العالمى طبقا للمواصفات القياسية

و الانتهاء من تنفيذ 22 ألف وحدة سكنية للقضاء على المناطق المهددة للحياة ضمن مشروعات تطوير المناطق العشوائية بقيمة 3 مليارات جنيه

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار