استمع للمقالقال محمد بيضون، رئيس شركة عجيبة للبترول، إن استثمارات عجيبة خلال العام المالي 2019 – 2020 بلغت نحو 349 مليون دولار.
البترول
وأضاف بيضون في بيان صادر عن وزارة البترول اليوم، أن شركته استطاعت أن تحقق متوسط إنتاج فعلي 44.7 ألف برميل زيت خام يومياً.
وأشار رئيس الشركة إلى أنه تم تحقيق متوسط إنتاج بلغ نحو 20 مليون قدم مكعب غاز يومياً، وإضافة نحو 10 ملايين برميل زيت خام، ونحو 24 مليار قدم مكعب غاز للاحتياطي القابل للاستخراج، كما حققت وفراً بنحو 39 مليون دولار من خلال استخدام التكنولوجيات والتصميمات الحديثة في عمليات الحفر وزيادة كفاءة الأدوات والمعدات
واستخدام الحلول البديلة.
خط انابيب
وأشار إلى أنه تم تحويل إنتاج حقل جنوب غرب مليحة إلى خط أنابيب بقطر 10 بوصات وبطول يبلغ 130 كيلومتراً، والاستغناء عن الشاحنات نهائياً، بالإضافة إلى الالتزام باستراتيجية عدم حرق غازات الشعلة والتخلص من المياه المصاحبة واستبدال السولار بالغاز في مولدات الكهرباء.
وأوضح بيضون أنه يتم حالياً تنفيذ خطة للتحول الرقمي بجميع القطاعات في إطار مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول في أنشطة الحقول من خلال تطبيق نظم مراقبة آبار البترول عن بعد، وإضافة بعض النظم الخاصة بدعم اتخاذ القرار،
وفي أنشطة دورات العمل من خلال استكمال تطبيق جميع أجزاء برنامج الساب خاصة في
الصيانة والموارد البشرية بهدف تكامل البيانات.
جاء ذلك ترأس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الجمعية العامة
لشركتي عجيبة والفرعونية للبترول من خلال تقنية الفيديوكونفرانس
لاعتماد نتائج أعمال عام 2019 – 2020.
قطاع البترول
وأكد الملا خلال جمعية عجيبة أن قطاع البترول ينفذ حالياً خطة متكاملة لتطبيق مختلف أنظمة التحول الرقمي في كافة أنشطة صناعة البترول في مصر بهدف تحسين كفاءة العمليات والاسراع فى أنشطة البحث والاستكشاف وتنفيذ المشروعات وبالتالي زيادة معدلات الإنتاج،
وإضافة احتياطيات جديدة لثروة مصر البترولية مما سيسهم بدوره في الاستمرار في تلبية احتياجات
السوق المحلى والوفاء بالالتزامات التصديرية، وزيادة الاهتمام بصناعات القيمة المضافة .
أهمية الاستمرار في العمل على تحدي مواجهة الانخفاض الطبيعي
وشدد الملا على أهمية الاستمرار في العمل على تحدي مواجهة الانخفاض الطبيعي في إنتاج الآبار القديمة واستكمال منظومة تكثيف أعمال البحث والاستكشاف في تراكيب وأعماق جيولوجية جديدة لزيادة معدلات الإنتاج وتعويض التناقص الطبيعي بتطبيق التقنيات الحديثة والاستفادة الكاملة من البنية الأساسية القائمة والعمل على تخفيض تكلفة الإنتاج،
فضلاً عن الالتزام بجميع إجراءات السلامة وحماية البيئة والحفاظ على العاملين من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة تحديات جائحة كورونا.