استمع للمقالخاص عالم المال – قال صفوت عبد النعيم، خبير أسواق المال، أن السوق المصري شهد خلال منتصف يونيو، ارتفاعا فى كافة مؤشراته لأول مرة دون تباين بين الؤشرات، منذ أول مارس العام الجاري ودائما ما كان سبب التباين في معظم الجلسات هو إتجاه الهبوط الذى بدأه المؤشر الرئيسى إيجي إكس30 في بداية شهر مارس، نتيجة عمليات بيعية مكثفة من صناديق الاستثمار المحلية والأجنبية.
وأشار في تصريحاته لـ “عالم المال” أن الجلسات الأخيرة من تقفيل المراكز المالية الربع سنوية للصناديق والمؤسسات المالية الأخرى، وتبع ذلك أيضا التخوفات المالية من قبل الأجانب حيال التوترات الجيوسياسية بالمنطقة ومفاوضات سد النهضة.
مما سارع من وتيرة هبوط المؤشر الرئيسى من مستوى 11500 نقطة إلى مستوى 9800 نقطة، متوقعا الإرتداد منها بجلسة اليوم، ويعاود الإستقرار فوق مستوى 100000 نقطة مرة أخرى بنهاية جلسات الأسبوع الحالي.
وتوقع أن فى حالة وقف العمليات البيعية على سهم البنك التجارى الذى تأثر سلبا أول جلسات الشهر بفعل تخفيض وزنه النسبى فى مؤشر مورجان استانلى العالمى، وتخفيض مراكزه الشرائية لدى محافظ صناديق الاوفشور الأجنبية، مما سارع فى وتيرة هبوطه بأكبر وزن نسبي فى المؤشر الرئيسى.
وضح ” عبد النعيم” أن فى حالة تحقق وقف العمليات البيعية في سهم البنك التجارى على أقل تقدير فوق مستوى 5.48، متوقعا تعدد الجلسات الخضراء لجميع المؤشرات خلال الجلسات القادمة، و لا يوجد ما يعيقها سوى إحتمالية تنفيذ عمليات تسوية مالية بنهاية الربع ومنتصف العام من قبل المؤسسات المحلية وخاصة الصناديق منها بالرغم من التصريحات الأخيرة بتأجيل اقفالات السنة المالية لبعض الؤسسات لنهاية ديسمبر ولكن غالبا ما تؤثر بالسلب على أداء السوق أو الإعاقة المؤقتة خلال جلسات معدودة، و مع إرتفاع أحجام التداول فى الارتفاع سيكون رحلة القوة والعزم التي تنتصر على أي إعاقة خلال رحلة إنعكاس الإتجاه العام للسوق خلال المدة من منطقة دعم 9800 نقطة القريبين منها بالفعل حتى 1060 نقطة نهاية شهر يوليو.