استمع للمقالالتحديث الأكبر والأشمل في قطاع الأعمال العام انطلق في عهد الرئيس السيسي
تم تجربة السيارة الكهربائية تمهيد لإطلاق إنتاجها
حسن علام اشترت أول 20 سيارة كهربائية
السيارة الكهربائية ستدخل في مشروع إحلال وتجديد السيارات بسيارات صديقة للبيئة والمدعوم من وزارة المالية
يتم تصنيع أتوبيس كهربائي في مصر عن طريق الشركة الهندسية للسيارات ، ومن المخطط أن تصل نسبة التصنيع إلي 80%.
يجري حاليا تحديث شامل في إدارات الشركات ، وسيتم الانتهاء منه في يوليو القادم .
إنشاء شركة تسويق برأسمال 100 مليون جنيه لتسويق جميع منتجات الشركة القابضة للقطن وإطلاق اللوجو في احتفالية عالمية.
دراسة تحديث شركة مصر للألومنيوم سيتم الانتهاء منها خلال شهر ، ويقوم بإعدادها شركة بكتل الأمريكية
مصر للتأمين الشريك التأميني علي السيارة الكهربائية .
حوار\ محمد النجار
خاص عالم المال – شهد قطاع الأعمال عملية تطوير هي الأضخم في تاريخه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وهي عملية لم تكن تحتاج لرؤية فقط ، ولكن شجاعة اتخاذ القرار والعدالة في تنفيذه والرؤية لتحقيق قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد المصري ، وتحقيق رؤية التنمية الشاملة 2030 ، والقضاء علي فكرة وجود الشركات الخاسرة ، وكأنه أمر عادي أن تخسر الشركات وأن تتحمل الدولة صاغرة هذه الخسارة .
وجاء وزير قطاع الأعمال العام ليحقق هذه الرؤية بشجاعة اتخاذ القرار وتحمل مسئولية تنفيذه ، ووضع نصب عينيه خطاب التكليف من السيد الرئيس بضرورة إقالة القطاع من عثرته .
وتم تنفيذ عملية تطوير شاملة في خطوط متوازية بين الهيكلة المالية والفنية والإدارية ، لتتضح معالم التطوير شيئا شيئا في طريق طويل لدعم قدرة القطاع العام علي منافسة القطاع الخاص .
وفي حوار شامل مع وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق لجريدة عالم المال حول التطورات في قطاع الأعمال العام ، أكد أن عملية التطوير وإعادة الهيكلة مستمرة ولن تتوقف لمواجهة التحديات التي تخلقها المنافسة المستمرة علي الانتاج والتصدير في مختلف دول العالم ، وقال أن في مقدمة عمليات التطوير ماتم في مجال الصناعات المعدنية وصناعة السيارات وفي قطاع الغزل والنسيج وكذلك عمليات التطوير في الهياكل الإدارية
وأشار إلي أنه تم تجربة السيارة الكهربائية تمهيد لإطلاق إنتاجها ، وكذلك إطلاق محطات الشحن ، وتم حجز أول 20 سيارة وقامت بحجزها شركة حسن علام .
وأشار هشام توفيق إلي أن السيارة الكهربائية ستدخل في مشروع إحلال وتجديد السيارات بسيارات صديقة للبيئة والمدعوم من وزارة المالية
وقال وزير قطاع الأعمال أنه يتم تصنيع أتوبيس كهربائي هجين في مصر عن طريق الشركة الهندسية للسيارات ، ومن المخطط أن تصل نسبة التصنيع إلي 80%.
وأشار وزير قطاع الأعمال إلي أنه يجري حاليا تحديث شامل في إدارات الشركات ، وسيتم الانتهاء منه في يوليو القادم .
وأكد أنه تم إنشاء شركة تسويق برأسمال 100 مليون جنيه لتسويق جميع منتجات الشركة القابضة للقطن .
وأشار إلي أن عملية تطوير وتحديث شركة مصر للألومنيوم سيتم الانتهاء منها خلال شهر ، ويقوم بإعداد الدراسة شركة بكتل الأمريكية .
وفيما يلي نص الحوار …..
-أعلنتم عن عملية تطوير شاملة في صناعة السيارات وتصنيع السيارة الكهربائية في مصر ، فماهي أهم التطورات في هذا المجال ؟
تم إطلاق السيارة الكهربائية التي سيتم تصنيعها لأول مرة في مصر يوم الأربعاء الماضي وكذلك الإعلان عن أول محطة في سلسلة محطات الشحن.
وهناك محادثات مع القطاع الخاص بشأن تصنيع السيارة ، وتم الاحتفال ببدء تجربة 12 سيارة لمسافة 30 ألف كيلومتر ، وبعد ذلك سنبدي ملاحظاتنا والتفاصيل المطلوبة للشريك الصيني ، وهناك شركاء في عملية إطلاق السيارة من القطاع الخاص هم شركة انفينتي للشحن ، وشركة بريدج ستون وشركة مصر للتأمين التي ستقوم بالتأمين علي السيارة ، وشركة حسن علام التي قررت حجز أول 20 سيارة .
و السيارة ستدخل في مشروع إحلال السيارات ، والتوجه نحو السيارات صديقة البيئة ، وبالتالي سيكون لها دعم من وزارة المالية سيعلن عنه في حينه .
-تصنيع الأتوبيسات في مصر عن طريق الشركة الهندسية ، ماهي أهم التطورات وماهو المستهدف ؟
خطة الشركة الهندسية للسيارات هي إنتاج أتوبيسات بسعات مختلفة إبتداء من 14 راكب وصولا للسعات الكبيرة ، وسيتم انتاج السيارة 14 راكب هجين بين البنزين و الغاز أو البنزين والكهرباء .
و تجري مباحثات مع أحد الشركاء المصريين لإنتاج بطارية متطورة وهناك تفاصيل صغيرة أخري إذا نجحنا فيها سيتم تصنيع 80% من السيارة في مصر بشرط النجاح في انتاج البطارية وأجهزة التحكم .
-كيف تسير خطط تطوير قطاع الغزل والنسيج ؟
نمضي في الخطة حسب المستهدفات ، ونمضي حسب الجدول بالمللي بل دعني أقول لك نحن نسبق الجدول ، وتكلفة الانشاءات تقدر بحوالي 7 مليارات جنيه منها مصانع جديدة بالكامل ، أو تحديث لمصانع قائمة .
وسيتم الانتهاء من المباني تماما في يوليو 2022 وكذلك تركيب المكن في نفس التوقيت بالتوازي .
وفي سبتمبر 2022 سيبدأ الإنتاج التجريبي للمصانع .
-كيف تسير خطط تحديث المحالج ؟
بالنسبة للمحالج عددهم سيكون 7 محالج بتكنولوجيا حديثة ، تم التعاقد عليها مع شركة هندية ، وتم تركيب محلج واحد وهناك محلجين يتم إعدادهم ، والمكن وصل وسيتم تركيبه خلال فترة قريبة ، وهناك محلج رابع تم الانتهاء من الإنشاء والتركيب سيكون في شهر يناير القادم .
وتتبقي 3 محالج سيبدأ العمل عليها علي التوالي.
-هناك تحديث للإدارة يتم بالتوازي مع تحديث وهيكلة الشركات ماليا وفنيا ، ماذا تم في هذا الإطار؟
سيتم تحديث االادارة التنفيذية ، والأعضاء المنتدبين جاري استكمالهم في التسع شركات وهم 8 شركات للغزل والنسيج وشركة للتجارة والحليج .
ومنذ 4 شهور ونحن نراجع الإدارة التنفيذية ورؤساء القطاعات وسيتم الاستكمال من خارج الشركة عن طريق الإعلانات .
وتم تغيير مجالس إدارة 4 شركات من 9 وباقي الشركات في الطريق ، وعلي نهاية السنة سيكون قد تم استكمال باقي الشركات .
-ماذا عن عملية البيع والتسويق ؟
عندما نقرر التحديث والتطوير يجب أن يتم الأمر بشكل علمي وإداري محترف ، ولذلك دور الشركات قاصر علي الانتاج فقط كجودة وتكلفة ، أما بالنسبة للتسويق والبيع لكل منتجات الشركات الثمانية فقد أسسنا شركة للتسويق والبيع بشكل محترف ، برأسمال 100 مليون جنيه ، وسيتم إطلاق لوجو الشركة في حفل كبير في يوليو القادم ، وتم إختيار 5 مديرين تنفيذيين من أفضل خبرات القطاع الخاص وكذلك 3 مصممين لخطوط الانتاج كلهم أجانب لبيع منتجات الشركات ، وسيتم إقامة منافذ توزيع في كل أنحاء الجمهورية في شركات التجارة الداخلية ، كما سيتم إنشاء منافذ توزيع باسم الشركة القابضة للقطن .
وسيكون هناك منافذ توزيع في الخارج أيضا ، ويجب أن تصل قدرات وإمكانات البيع والتسويق لمستوي عالمي .
-ماذا عن تطوير الشركات المعدنية وخصوصا مصر للألومنيوم ، وكيف تسير خطوات التطوير ؟
تعاقدنا مع واحدة من أكبر المكاتب الاستشارية في العالم ، والمختصة بدراسات تطوير الشركات ، وهي شركة بكتل الأمريكية ، وستقوم شركة بكتل بإعداد دراسة التطوير الفنية والمالية والتكنولوجيا المستخدمة وعملية المقاولة والجدوي الفنية .
ومن المتوقع أن تنتهي دراسة التطوير خلال شهر علي الأكثر من الآن ، وبعدها ستبدأ عمليات التطوير .