• logo ads 2

لامبدا.. كارثة جديدة تهدد حياة البشر

alx adv
استمع للمقال

أزمة جديدة تهدد سلامة البشر بعدما حذرت منظمة الصحة العالمية من متحور «لامبدا»، وكشفت أنه أشد شراسة لتحورات فيروس كورونا، حيث شكل 70% من الإصابات بالفيروس في كل من تشيلي والأرجنتين بقارة أمريكا اللاتينية في الأسابيع الأخيرة الماضية.

اعلان البريد 19نوفمبر

الصحة العالمية تكشف تفاصيل تحور «لامبدا»


وأكدت كاريسا إتيان، مديرة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن القرائن المتوفرة حتى الآن عن هذه الطفرة تشير إلى خطورتها العالية، من حيث سرعة سريانها وقدرتها على مقاومة المناعة الناشئة عن اللقاحات والتعافي من الوباء.

وأشارت إلى أنه لم يتم تحديد مدى خطورة هذه الطفرة ومواصفاتها النهائية، لكن المؤشرات العلمية التي تجمعت حتى الآن لدى الخبراء لا تبعث على التفاؤل.

واُكتشف المتحور الجديد لأول مرة في بيرو بأمريكا الجنوبية في يناير 2021، ليتسبب في إصابات أكثر من 80% من حالات كورونا الجديدة في البلاد، بأبريل الماضي.

وأفادت دراسات جديدة أن «لامبدا» قادر على مقاومة لقاح «كورونافاك» الصيني، بنسبة 64% من الحالات، ومواجهة لقاحي فايزر وموديرنا بنسبة 22% في بعض الأحيان، بحسب ما أعلن خبير العلوم الفيروسية التشيلي ريكاردو سوتو.

لم تصل سلالة «لامبدا» للدول العربية


الدكتور أمجد الخولي استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، أكد أن سلالة «لامبدا» المتحورة من فيروس كورونا المستجد لم تصل حتى الآن لأي دولة عربية، حيث لم تُعلن أي دولة عربية عن رصد أي حالات من هذه السلالة داخل أراضيها، لكن ما زال متحور «دلتا» هو الأكثر انتشارًا في الدول العربية، وهناك 105 دول أعلنت رسميًا دخول «دلتا» إليها، من بينها عدد كبير من دول الشرق المتوسط.

وأشار استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، إلى أن متحور «لامبدا» من فيروس كورونا المستجد ما زال تحت البحث ويتم دراسته بشكل قوي، والمشاهد الأولى تقول إنه ينتشر بشكل أكثر سرعة، لكن ما زالت الدراسة مستمرة لمعرفة أخطاره وآثاره والصورة الإكلينكية له وتأثير اللقاحات عليه.

وأضاف «الخولي»، أن منظمة الصحة العالمية تُصنف المتحورات أكثر من مستوى، حيث إن الفيروسات تتحور بشكل مستمر، فقد يكون هناك تحورات طفيفة لا تُغير في سلوك الفيروس، وبالتالي لا تُسبب أي مشكلة، لكن هناك تحورات تظهر من البيانات الأولية لها أنها تؤثر على حدة المرض وسرعة الانتشار.

وأردف استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، أن المرحلة الأعلى للتحورات، هي التحورات المثيرة للقلق، وتم تصنيف أربع سلالات بهذا الأمر، أبرزهم «دلتا» وقبلها جاما وبيتا وألفا، حيث يتم دراسة تأثير التحورات على الفيروس وسرعة انتشارها وطرق الوقاية منها.

اللقاحات هي الحل


وأوضح استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية أن العالم لا زال يعيش في قلق بسبب التحورات، ولا بد من الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية حتى ينتهي الوباء من العالم، فالإجراءات الاحترازية أثبتت نجاحها مع وجود اللقاحات، حيث إن اللقاحات تؤدي إلى انخفاض عدد الإصابات بشكل كبير وكذلك الوفيات، «ممكن متلقي اللقاح يُصاب بس نسبة الحماية من الأعراض الشديدة أو دخول المستشفيات تزيد عن 95% ، فاللقاحات تلعب دورا كبيرا بجانب الإجراءات الاحترازية».

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار