استمع للمقالأكد الدكتور حمدي عرفة، أستاذ الإدارة المحلية بالجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا ، أن مسئولية متابعة ورقابة المجرى النهري وما يتفرع منه من بحيرات وترع بطول نهر النيل، مشتركة بين المحافظين ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ورؤساء الوحدات المحلية القروية ووزارة الري والنقل والسياحة.
وأضاف عرفة، فى تصريح خاص لـ “عالم المال”، أن مسئولية سير المراكب والصنادل والمعديات والسفن ومتابعة مرسى النهر أيضا مسئولية تقع على عاتق المحافظين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة التنفيذية للوزارات التي يوجد لها فروع في المحافظات.
المحافظون
وكشف عن أن المراكب والسفن والبواخر مسئول عنها المحافظون ومن يتبعهم من رؤساء الإدارات المحلية، طبقا لقانون الإدارة المحلية رقم 43 لسنة 1979م، حيث تنص المادة رقم 26 على أن المحافظ يعتبر ممثلا للسلطة التنفيذية بالمحافظة، ويشرف على تنفيذ السياسة العامة للدولة وعلى مرافق الخدمات والإنتاج في نطاق المحافظة، ومسئول عن الأمن والأخلاق والقيم العامة، ويعاونه في ذلك مدير الأمن الذي يبحث مع المحافظ الخطط الخاصة بالحفاظ علي أمن لاعتمادها.
كما أن المحافظ ملتزم بإخطار مدير الأمن فورا بالحوادث ذات الأهمية الخاصة لاتخاذ تدابير الأزمة في هذا الشأن بالاتفاق بينهما، وللمحافظ أن يتخذ جميع الإجراءات الكفيلة بحماية أملاك الدولة العامة والخاصة وإزالة مايقع عليها من تعديات.
وأوضح أن المحافظين مسئولون أيضا عن مراجعة رخص قائدي المعديات والمراكب وتوافر الأمن بها من إنارة وصافرات إنذار أو وجود وسائل حريق ، بالتنسيق بينهم وبين الأجهزة التنفيذية في كل محافظة سواء وزارة الري أو شرطة المسطحات التابعة لكل مديرية أمن ، وذلك لأن المحافظ في النهاية هو المشرف علي مدير الأمن في كل محافظة بنص القانون ، علاوة علي أن المادة رقم 27 من قانون الإدارة المحلية تنص على ذلك.
مراجعة الرخص
وطالب أستاذ الإدارة المحلية المحافظين بمراجعة رخص المراكب النيلية والمعديات و المراكب النيلية وقائديها ، والتأكد من وجود وسائل الأمان مع تحديد خط سير محدد وسرعة وحمولة محددتين ، لافتا إلى أنه يوجد العديد من المراسي النيلية تم إنشائها بطرق عشوائية، فضلا عن العديد من المراسي الخاصة بالمعديات في المحافظات لا يوجد بها إنارة نهائيا أو خدمات، وهنا يتحمل مسئوليتها رؤساء المراكز والمدن والأحياء .
ويذكر أن شهدت منطقة كورنيش الجيزة أمس الأول حريق هائل شب فى باخرة نيلية تسمى نايل دراجون بالقرب من إحدى الفنادق الشهيرة وتسبب المشهد فى ذعر للمواطنين المارة بالشارع السكان حول منطقة الباخرة ، وبذلت 4 سيارات من الدفاع المدني جهود قوية فى مكان الحريق للسيطرة عليه وواصلت القوات محاصرة النيران بخراطيم المياه ولم تعرف حتى الآن أسباب نشوب الحريق .