استمع للمقالقالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، أنه لاتوجد عوائق واجهت شركة سويفل عند إدراجها بالبورصة المصرية مفسرة توجه الشركة لبورصة دبى بأنه جاء وفقا لطموحات الشركة في التواجد داخل بورصة دبي، مما يتيح لها ارتفاع نسبة تداولات الأجانب على أسهمها بسبب النسب المرتفعة لتداولاتهم في الأسواق العربية بطريقة واضحة.
وأشارت “رمسيس” في تصريح خاص لبوابة “عالم المال” الإخبارية إلى أن سماح الإمارات للأجانب بالتداول بنسب تصل إلى 45% من رأسمال الشركة، وكذلك القدرة على تملك شركات قائمة بنسب قد تصل إلى قرابة 70% ساهم فى هذا التوجه من قبل شركة سويفل.
وتابعت إلى أن البورصة المصرية تحاول جذب شركات متنوعة برؤوس أموال حتى وان لو كانت تقل عن 50 مليون جنيه للقيد في بورصة النيل ، الا أن بعض الشركات لاتملك الصبر للتواجد داخل بورصة النيل، ثم الترقي في البورصة الرئيسية، وليس لديهم أيضا الصبر للتواجد في المؤشرات الفرعية ثم الترقي للمؤشر الرئيسي تمهيدا لقيدهم في مؤشر الأسواق الناشئة، بل يبحثوا عن أسرع طريقة للترقى والقيد في الأسواق العالمية من خلال الوزن النسبي لتداولهم في مؤشر الأسواق الناشئة.
وترى “رمسيس” أن الهدف من هذا التوجه استثماري وليست شكوى من بيروقراطية وطول إجراءات، كما أن البورصة تحاول من خلال الشركات الراعية وخدمة المستثمرين إزالة جميع العوائق أمام المستثمر لتسهيل عملية القيد وتحقيق سرعة التداول، مشيرة إلى أن أفضل مثال على عدم وجود عوائق هو طرح شركة فوري لعملاء خدمة الدفع الإلكتروني في مصر.