أوصت هيئة الدواء المصرية الامهات بأهمية استشارة مقدمي الرعاية الصحية قبل تناول الأم، الأدوية أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، مع تجنب تناول المستحضرات غير الضرورية مثل “الأعشاب، والفيتامينات عالية الجرعة، والمكملات الغذائية غير المعتادة”.
وشددت الهيئة في بيانا لها، علي اهمية استشارة مقدمي الرعاية الصحية فيما يخص توقيت تناول الأدوية أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، لأن أي دواء موجود في الدم سينتقل إلى لبن الرضاعة بدرجةٍ ما، وهناك بعض الحالات الاستثنائية التي تصبح الأدوية فيها أكثر تركيزًا في لبن الأم، مما قد يؤدي إلى ضرر الرضيع.
أضافت الهيئة، أن التعرض للدواء الموجود في لبن الأم، يكون أكثر خطورة على الأطفال المبتسرين وحديثي الولادة والرضع غير المستقرين صحيًا أو من يعانون من ضعف في وظائف الكلى، ويكون معدل الخطر أقل عند الأطفال الأصحاء ممن تبلغ أعمارهم 6 أشهر والذين يمكنهم إخراج الأدوية عبر الجسم بكفاءة.
أوضحت الهيئة، أن تناول دواء خاص بحالة مرضية مزمنة أثناء الرضاعة الطبيعية يفوق أي مخاطر محتملة في الكثير من الأحيان، لذلك قد يوصي مقدم الرعاية الصحية باستخدام دواء بديل آمن، أو قد يوصي بالرضاعة الطبيعية عندما يكون الدواء موجودًا بمستوى منخفض في لبن الثدي.
تابعت الهيئة انه في بعض الحالات، قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بالتوقف عن الرضاعة الطبيعية، سواء بشكل مؤقت أو دائم— وذلك تبعًا للوقت اللازم لتناول الدواء، لذلك من الممكن ضخ اللبن وتخزينه لاستخدامه في ذلك الوقت.
كانت الهيئة قد وقعت بروتوكول تعاون مع كلية الصيدلة – جامعة طنطا؛ وذلك في مجال التدريب وتنمية مهارات الطلبة والخريجين وإكسابهم المهارات والجدارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلى و العالمى والمساهمة فى تطوير المسار المهنى.
وتعمل الهيئة علي تحقيق ميزة تنافسية للخريج المصرى من خلال تقديم تدريب ميدانى للطلاب وطلبة الدراسات العليا فى مجالات التصنيع الدوائى والممارسات الصيدلية، لإمداد المجتمع بخريجين مؤهلين للعمل، ودعم البحث العلمى والإبتكار للإرتقاء بالمنظومة الصحية، والمساهمة فى تنمية البيئة وخدمة المجتمع، والعمل على تحقيق أهداف استيراتيجية التنمية المستدامة ” رؤية مصر 2030″.
يأتي ذلك في إطار سعي هيئة الدواء المصرية إلى الحفاظ على صحة الأم والطفل، ودعمها للمبادرات الرئاسية في مجال دعم صحة المرأة، ورفع درجة الوعي بأهمية استشارة مقدمي الرعاية الصحية قبل تناول الدواء.