استمع للمقالقال الدكتور عمرو صالح أستاذ الاقتصاد السياسي بجامعة القاهرة إن الصعيد يشهد نهضة تنموية شاملة، ليس فقط من أجل ركيزة النهوض به فى كافة المجالات، ولكن من خلال النهوض بعدة قطاعات أبرزها الصرف الصحى ومياه الشرب والبناء والتشييد والاهتمام بالبنية التحتية والصحة العامة والتعليم.
وأضاف أستاذ الاقتصاد السياسي فى تصريح خاص لـ “عالم المال” أن الحكومة تنفق على البنية التحتية لتنمية صعيد مصر، لتحقيق أعلى عائد اقتصادى للدخل القومى فضلا عن تحقيق قفزة قوية فى الأمن الغذائى.
وأشار إلى أن دعم القيادة السياسية للاصلاح والتنمية فى صعيد مصر تمثل فى جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث شهدت محافظات الصعيد العديد من جولات الرئيس لتفقد المشروعات القومية.
مضيفاً أن الرئيس شارك فى العديد من المؤتمرات والمنتديات والقمم الدولية لعرض خطة التنمية المستدامة فى مصر.
ولفت إلى أن مصر بها بيئة استثمارية صالحة تجذب المستثمرين الاجانب، كما أن هناك خطة مصرية اقتصادية منذ 7 سنوات قائمة على التحول الرقمى والميكنة فى كافة مجالات الاقتصاد والتجارة والصناعة .
وأوضح أن هذه الخطة أدت إلى دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وعمل المرأة المعيلة وادخال اكبر قدر من الشباب والمواطنين ضمن عملية التنمية وبناء البنية التحتية من خلال آلية التدريب والاهتمام بالعنصر البشرى.
وكان قد أشار اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية اليوم الأحد فى بيان له إلى المتابعة المستمرة من القيادة السياسية لكافة مستجدات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ومساندته للإسراع بخطوات تنفيذ خطة البرنامج منذ إنطلاقه رسمياً في يناير 2018 .
ولفت إلى أن تلك المساندة وهذا الدعم كان لهما بالغ الأثر في إشادة البنك الدولي بما تحقق من نتائج في التقييمات الخمس السابقة لمحافظتي سوهاج وقنا في مؤشرات الصرف للأداء والتنافسية وتنفيذ المشروعات وكذلك ما قامت به منظمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من تقييم البرنامج كأحد أفضل الممارسات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة بجمهورية مصر العربية حيث يقوم البرنامج بتوطين الأهداف الأممية للتنمية المستدامة ويحقق تسع مؤشرات منها وتم نشره على الموقع الرسمي للأمم المتحدة.