قال الدكتور صبرى الجندى، مستشار وزير التنمية المحلية السابق، إن الاختبارات النفسية والسلوكية لقيادات الإدارة المحلية الجدد ، مستحدثة ولم تكن موجودة من قبل ، مشيرا إلى أنه كانت تتم مقابلات ويخاطب المتقدم بأسئلة عن شخصيته وحول أدائه إذا تم وضعه فى المنصب وتوجه له تساؤلات حول كيفية إتخاذ قراراته ، فضلا عن معرفة المعلومات الشخصية الخاصة به .
وأضاف صبرى، فى تصريح خاص لـ “عالم المال”، أن الاختبارات النفسية والسلوكية جاءت نتيجة لتغير الأشخاص بشكل ذاتى وزيادة الانحرفات المالية والسلوكية والنفسية، ولكن على القيادات المحلية الحالية والقادمة أن تتحلى بضبط النفس لتمارس العمل بجدية دون ضغوط من أى أزمات .
ولفت إلى أنه على القيادة فى المنصب المحلى أن تتحلى بالصبر والآداب ، وإن لم يكن متوازن نفسيا قد يقع فى أخطاء أخلاقية .
وأكد أن الاختبار النفسى يعنى عدم الخضوع لجلسة تحليل نفسى ، ولكن يتم عقد جلسة بين المسئول المترشح وبين استاذ علم النفس او الطبيب النفسى ليكتب تقرير بعد الإجابة على إختبارات وأسئلة تدار فى الجلسة .
ونوه مستشار الوزير السابق إلى ان يجب ألا يكون الإختبار النفسى هو الدافع على الإختيار بل تكون هناك عدة معايير منها الخبرات العملية و المتراكمة والمؤهلات الدراسية والنجاح فى أعمال ومهام سابقة .
وواصلت اللجنة العليا للقيادات بوزارة التنمية المحلية برئاسة اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية ، عملها لإجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين لمسابقة الوزارة للقيادات المحلية على مستوى الجمهورية للعمل ضمن منظومة القيادات والتي تشمل 62 رئيس مدينة أو مركز أو حى.
وشارك فى المقابلات الشخصية اليوم الثلاثاء كل من اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة و الدكتور إسماعيل طه محافظ كفر الشيخ السابق بالإضافة إلى أمين عام الإدارة المحلية والمستشار القانوني للوزارة .
ومن جانبه قال الدكتور خالد قاسم المتحدث بإسم الوزارة إن المتقدمين لمسابقة القيادات المحلية على مستوى الجمهورية للعمل ضمن منظومة القيادات والتي تشمل 62 رئيس مدينة أو مركز أو حى ، خضعوا لاختبارات متعددة ، من بينها اختبارات في اللغة الإنجليزية واستخدام برامج الحاسب الآلى، إضافة إلى بعض الاختبارات النفسية والسلوكية والشخصية وتحليل السمات القيادية، ثم المقابلة الشخصية بعد اجتياز هذه الاختبارات.