تصدرت لعبة “الصبارة الراقصة”، خلال الساعات الماضية محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن شهدت إقبالا كبيرًا من المواطنين على شرائها فى السوق المحلى وعبر مواقع البيع الإلكترونية، ولاقت تفاعلا كبيرا على المنصات الإلكترونية “تويتر، فيس بوك”،ذ.
وتداول العديد من مستخدمي مواقع التواصل بعض مقاطع الفيديو الطريفة للعبة وهي تتمايل وتردد حديث مستخدمها، ما دفع العديد من محبي اقتناء هذه الألعاب في البحث عن سعر الصبارة الراقصة في الأسواق أو عبر المواقع الإلكترونية.
وقال علاء عادل عضو شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن “الصبارة الراقصة” هي عبارة عن لعبة على هيئة صبارة باللون الأخضر مصنوعة من القطن، وتوجد بداخل أصيص باللون البني، مثل نبات الصبار الأصلي، ولها عدة أشكال فهناك المرتدية غطاء للرأس، أو سترةً، أو ممسكة بآلة العزف “جيتار”، إلا أنها تتحرك بتمايل عند تشغيل الأغاني عليها، أو التحدث بجانبها، بشكل مهتز يثير السخرية، وتصنع فى دولة الصين.
«عادل»: اللعبة موجودة منذ فترة وليست جديدة
وأضاف “عادل” فى تصريحات لـ”عالم المال” إن “الصبارة الراقصة” التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي وجذبت إليها أنظار العديد من المواطنين سواء “أطفال، أو شباب” هي لعبة تردد الأغاني والأصوات ومنها أشكال عديدة “تومي”، وليست بالجديدة وكانت موجودة من قبل، “هي كانت حاجة موجودة في السوق، وفجأة ظهرت تريند وسعرها ارتفع وكل الناس تسأل عنها، وسعرها والإقبال عليها زاد خلال الساعات الماضية.
وتابع “عادل “، عضو شعبة لعب الأطفال بـ غرفة القاهرة، إن اللعبة يوجد مثلها لعب أخرى مثل” ببغاء، وقطة، تردد كلام وأصوات الأشخاص، وحاليا ظهرت الصبارة الحديثة التي تضيء وترقص ويتم خلالها توصيل الأغاني، وهى موجودة منذ فترة ولكن سر انتشارها يعود إلى طريقة الترويج لها على السوشيال ميديا، بإطلاق حملة دعائية بأسلوب جديد حتى أخذت شكلا تصدرت به مواقع التواصل الاجتماعي ،لافتا إلى أنه يوجد بهذه اللعبة وصلة USB بتأخد الأغاني وترددها.
شعبة لعب الأطفال: زيادة سعر الصبارة الراقصة بعد الإقبال الكبير
وعن سعر لعبة “الصبارة الراقصة” فى السوق خلال هذه الأيام بعد الاقبال الشديد من المواطنين، قال عضو شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال، أن سعر اللعبة كان لا يتعدى 100 جنيه، ولكن مع الاقبال الكبير عليها من قبل المواطنين وزيادة أسعار الشحن تراوح سعرها من 200 إلى 220 جنيهًا.