كشفت شعبة الأدوات المكتبية والهدايا ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، عن ارتفاع أسعار هدايا “عيد الحب ” تزامنا مع اقتراب المناسبة الرومانسية والذى يحتفل بها العالم تحت اسم “عيد الحب” أو الفلانتين، مرة واحدة في العام، وهو يوم 14 فبراير، حيث يحرص الأحباء والعشاق والمقبلين على الزواج على تبادل الهدايا والزهور والكلمات الرومانسية.
وفى هذه المناسبة يبحث الكثيرعن أسعار الهدايا فى المحلات التجارية والأسواق على الرغم أن هناك اهتمامات أخرى بالنسبة للمواطن خلال الفترة الأخيرة تتمثل فى توفير السلع الغذائية والمواد الأساسية للحياة اليومية، ولكن البعض وإن كان بنسبة محدودة يتجه لتقديم الهدايا وتبادلها فيما بينهما وخاصة المقبلين على الزواج فى فترة “الخطوبة” والاستعداد للزفاف.
وتختلف أشكال الاحتفال بعد “الحب “من دولة إلى أخرى أي كان المسمى ففي هذا اليوم تختلف طرق التعبير عن الحب، مابين الشوكولاتة و”تقديم الدباديب، وحفلات الزفاف.
وقال وكيل شعبة الأدوات المكتبية والهدايا بغرفة القاهرة التجارية محمد الصفتى، فى تصريحات لـ”عالم المال “، إن الوقت غير مناسب لهذا الأمر التحدث عن الاحتفال بعيد “الحب” خاصة فى الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار التى يشهدها السوق المحلى خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أنه لا يوجد اقبال على هدايا “عيد الحب” وعزوف من المواطنين خلال هذه الفترة فى ظل اهتمام المواطن بتوفير السلع الأساسية و اليومية “الطعام والدواء” لاسرته من “سلع غذائية، سكر، ارز، دواجن،زيوت”وهذا هو الشغل الشاغل للمواطن الآن.
وعن أسعار هدايا “عيد الحب” فى المحلات والأسواق أكد أن الأسعار مرتفعة وتحديدا منتجات” الفرو” والتى يتم استيرادها من الخارج نتيجة لارتفاع العملة الاجنبية والأزمة الأخيرة للدولار، مشيرًا إلى أن أسعار الهدايا المستوردة زادت عن العام الماضى 60،70%، موضحًا أن هناك بعض أنواع الهدايا الأكثر شهرة فى مثل هذه المناسبات “الدبدوب” والذى وصل سعره حسب الحجم 150 إلى200، 250 جنيهًا.
وعيد الحب أو عيد العشاق الذي يصادف في الرابع عشر من فبراير كل سنة، وخلال هذا اليوم يسعى المحتفلون به إلى إظهار المشاعر الرومانسية وتبادل الهدايا، ويحتفل به أناس من مختلف الأديان رغم أنه من الأعياد المسيحية.