• logo ads 2

50 عامًا على رحيل «ناصر» زعيم الفقراء

alx adv

كتبت/ حنان حمدتو


تحل اليوم الذكرى الـ 50 لوفاة زعيم الفقراء، الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عُرف عن “ناصر” انسانيته والتضحية من أجل وطنه، تلك السمات التي اكتسب من خلالها القيادة الثورية فى 23 يوليو 1952، عندما كان ضابطًا حُرًا مع زملائه بالجيش المصرى تمردوا لتخليص بلادهم من الحكم الملكى.


ولد “ناصر”، بحى باكوس بالإسكندرية ١٩١٨، مما يعنى أنه كان يبلغ من العمر٣٤ عامًا حين قاد ثورة يوليو 52، وكان والده من قرية بنى مر بأسيوط، عمل وكيلا لمكتب بريد باكوس، وبحكم عمل الوالد وفى ١٩٢١ تكررت تنقلات الأسرة فتنقل عبدالناصر في تعليمه الإبتدائى بين روضة الأطفال بمحرم بك والمدرسة الابتدائية بالخطاطبة، ومدرسة النحاسين بالقاهرة ومدرسة العطارين بالإسكندرية، كما تنقل في تعليمه الثانوى بين مدرسة حلوان الثانوية ومدرسة رأس التين بالإسكندرية، ومدرسة النهضة بالظاهر في ١٩٣٣وفى ١٣ نوفمبر ١٩٣٥.


أسس تنظيم الضباط الأحرار وتألفت لجنة تنفيذية بقيادته، وهى اللجنة التى أصبحت مجلس الثورة، وكانت النية متجهة للقيام بالثورة في ١٩٥٥، لكن الحوادث المتلاحقة ساعدت على قيامها في ١٩٥٢خاصة بعد حدوث حريق القاهرة في ٢٦ يناير ١٩٥٢واندلاع المظاهرات في القاهرة، احتجاجاً على مذبحة رجال البوليس بالإسماعيلية، ثم أزمة انتخابات نادى ضباط الجيش.

وفى ١٩٥٣، صدر قرار من مجلس قيادة الثورة بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية، وإسناد رئاسة الجمهورية إلى محمد نجيب، إلى جانب رئاسته الوزارة، أما عبد الناصر فقد تولى منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ثم ترك منصب وزير الداخلية وفى فبراير ١٩٥٤، استقال نجيب بعد خلافات بينه وبين أعضاء مجلس قيادة الثورة، وعين جمال عبدالناصر رئيسا لمجلس قيادة الثورة.


ومن المعروف عن الزعيم جمال عبد الناصر تعاونه مع الفقراء ومحاولة مساعدتهم وتوفير فرص عمل لهم ومأوى وملبس ومشرب، مما أدى إلى تلقيبه بمعشوق الفقراء.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار