• logo ads 2

3 أسباب وراء تراجع مؤشرات البورصة المصرية..فما هى ؟ فيديو

alx adv
استمع للمقال

مونتاج – كامل أمين

 

عددت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، أسباب التراجع المتواصل لمؤشرات البورصة المصرية لليوم التالى على التوالى ، وقالت أنه سبق الحديث عن مدى حساسية البورصة للأخبار التي تتعلق بالضرائب أو فرضها وأيضا بالأخبار التي تتعلق بعدم الإستقرار السياسي والداخلي، والحديث في موضوع ضريبة الأرباح الرأسمالية.

اعلان البريد 19نوفمبر

وأشارت “رمسيس” في تصريحاتها لبوابة “عالم المال”  أن السوق شهد حالة من التخوف؛ نتيجة لفرض الضريبة الرأسمالية ولرفض المتعاملين مع البورصة لهذه الضريبة؛ لإنها تتنافى مع سياسة التحفيز وتعزيز السيولة وفي حاله فرضها يتطلب من المتعاملين فتح ملفات في الضرائب وهذا ما لا يتوافق مع طريقة المتعاملين لإنهم يرغبون في سهولة التعاملات والقيام بالمتاجرات بشكل سريع.

وأضاف أن من شأن تطبيق هذه الضريبة أن تطلع مصلحة الضرائب على الدفاتر الخاصة بعمليات البيع والشراء وفي بعض الأحيان لا يتوافر لدى العميل هذه الفواتير و هذه الدفاتر بالشكل المطلوب.

وتابعت: هناك مشكله أخرى في فرض ضريبة الأرباح الرأسمالية وكيفيه تطبيقها وهل ستتم على العمليات الرابحة في فترة أم على كل عملية على حدا بسبب أن المتعاملين لا يربحون طول الوقت ولا يخسرون طول الوقت وعن كيفيه المحاسبة على الأرباح والخسائر ومن شأن كل هذا التأثير على المتعاملين وسياستهم في المتاجرة كما له بالغ الآثر على السيولة.

وأضحت أن تزامن هذا التطبيق مع معايير جديدة وهى رفع أسعار التداول، وأصبحت الحدود السعرية 20%، وتطبيق المزايدات لمدة عشر دقائق من 2.15 دقيقه وحتى 2.25 دقيقة، وعدم فهم المتعاملين الكافي لهذه المعايير، و كيفية تحديد سعر الإغلاق على أساس هذه المزايدة أصاب السوق حال من اللغط.

وأكدت على ضرورة أن تقوم الحكومة بتحديد سياساتها، وهل هي الإعتماد على تحصيل الضرائب أم على تقديم طروحات إلى البورصة بإعتبارها منصة القيد والطروحات وتعطي سيولة أكبر ومتحصلات أكثر قد تصل إلى المليارات من فرض الضرائب الذي تكون متحصلاته أقل بكثير من عائد الطروحات؛ لأن تطبيق الضرائب على المتعاملين يدفعهم إلى الخروج من المنظومة وحدث هذا لأكثر من مرة، مشيرة إلى أن بعد إتجاه الدولة إلى وقف التعامل بضريبة الأرباح الرأسمالية، وتخفيض ضريبة الدمغة عادت السيولة بشكل كبير إلى سوق المال المصري.

ولفتت “رمسيس” إلى أن بعد إعلان الرئيس السيسي عن طرح شركة العاصمة الإدارية الجديدة، ونية الدولة عن تنفيذ برنامج الطروحات يثار الحديث عن التذكير بتطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية، متسائلة عن ما الغرض من هذا وهل الهدف هو تنشيط البورصة أم عودتها إلى حالة الركود، وعدم الحركة مرة أخرى.

وناشدت “رمسيس” أن تصبح البورصة خلال الفترة القادمة منصة جيدة للتداول، وإجتذاب المستثمرين حتى يتجه للقنوات الصحيحة للاستثمار و لا يتعرضوا إلى عمليات النصب، و كلما تحسنت ظروف التداول وآلياته تحسنت قيمة التداول ويجعل البورصة المصرية ترتقي في المؤشرات العالمية وتستطيع الترويج لنفسها في الخارج، متمنية إتخاذ قرار يصب في مصلحة البورصة حتى نرى المؤشرات تكتسي باللون الأخضر مرة أخرى، وارتفاع التداولات في سوق المال المصري.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار