استمع للمقالقال النائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه منذ بداية الموجة الأولى لفيروس كورونا والدولة المصرية اتخذت طريقًا مختلفًا للتعامل معها بشكل نال احترام العالم.
وأضاف درويش، فى تصريح خاص لـ “عالم المال”، أن مصر من الدول التى لم تر تأثيرًا صعبًا للجائحة على الرغم أن هناك دولًا تعد من الدول الأولى فى المجال الطبى ولم تستطع مواجهتها.
وأشار إلى أن الموجة الثانية والثالثة للجائحة واجهتها الدولة بخطة منضبطة ونجحت فيها، مؤكدا أن المسألة بشكل أساسى تقع تحت طائلة التقدير الفعلى للموقف وتكاتف كافة الأجهزة التنفيذية والمجتمعية ومدى الخبرة فى التعامل، وكل هذا مصر تميزت به.
ولفت إلى أنه حتى هذه اللحظة التأثيرات متوازنة مع الموجة الأولى والثانية والثالثة، وملف التعقيم له توجيهات صارمة من وزارة الصحة للتطبيق داخل كافة المؤسسات الإدارية للدولة والتعليمية وما شابههم.
وتابع بأن هذه المرحلة مع بداية الموجة الرابعة تحتاج إلى تكثيف الجهود وتكثيف الأعمال المجتمعية والرقابة والتعقيم والتطهير واتخاذ الإجراءات الإحترازية والتباعد وعدم التكدس داخل المكاتب والأماكن المغلقة .
وحول دور الإدارات المحلية بالمحافظات أوضح أنها تحتاج الى تكثيف الجهود لأن الفترة المقبلة ستشهد أعداد متزايدة داخل الأعمال والمؤسسات من العاملين ،لذلك علينا جميعا تحمل المسئولية بالمشاركة مع الأجهزة المعنية والتعلم من دروس الثلاث سنوات الماضية.
واستكمل بأن مسألة التطعيم أمر مهم للغاية ، كما أن فى كافة المحافظات المواطنين تتلقى اللقاح وكذلك الموظفين والإداريين وجهاز الدولة وهذا يساعد على الحد من الانتشار.