استمع للمقال
تقدّم الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، الذي يضم في عضويته مجالس إدارات الاتحادات الإقليمية بجميع محافظات مصر والاتحادات النوعية، بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيـسي، بعد إعلانه 2022 عام منظمات المجتمع المدني.
وأكد الاتحاد، في بيان، أن القرار يمثل إشادة بما قدمته منظمات المجتمع المدني من مساهمات في خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والاستدامة للدولة والمبادرات الرئاسية وخاصة حملة «100 مليون صحة» ومبادرة «حياه كريمة».
ويمثل قرار الرئيس امتدادًا للقرار التاريخي الذي أصدره في مطلع عام 2019 استجابةً لمنظمات العمل الأهلي في وقف العمل بالقانون رقم 70 لسنة 2017 ومطالبة الحكومة بفتح حوار مجتمعي يشارك فيه الشباب.
وأشار إلى أن الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية قام بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي بتنظيم الحوار المجتمعي والذي ضم ممثلين عن الجمعيات والمؤسسات الأهلية والاتحادات والشباب والخبراء والمنظمات الأجنبية الغير حكومية التي تعمل في مصر.
وأسفر الحوار عن إصدار مجلس النواب القانون رقم 149 لسنة 2019 وهو قانون تنظيم العمل الأهلي والذي يتماشى مع المادة 75 من الدستور ولاقى قبولاً لدى منظمات العمل الأهلي، ولعل الإعلان على أن عام 2022 يعتبر تكليفاً مهماً لجميع منظمات العمل الأهلي بالمشاركة والمساهمة في برامج وأنشطة خطة التنمية الإقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أن الاتحاد والمؤسسات الأهلية ستعكف خلال الفترة القادمة لعقد لقاءات وورش عمل بالتعاون مع وزارة التضامن بوضع استراتيجية العمل الأهلي في المرحلة القادمة، وستراعي الاستراتيجية أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر2030 وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2021 – 2026 والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2019-2022.
من جانبه، قال طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إن إعلان الرئيس عام 2022 عاماً للمجتمع المدني، يمثل نقلة وفرحة كبيرة للمجتمع الأهلي على مستوى الوطن، ونوجه تحياتنا للرئيس عبد الفتاح السيسي على هذه المبادرة التي كنا ننتظرها منذ فترة طويلة.