استمع للمقال
في إطار الخدمات التي تقدمها بوابة «عالم المال» الإخبارية، نرصد حصاد تداولات البورصة خلال الربع الثالث من 2021.
رأس المال
بلغ إجمالي القيمة السوقية 3.703 مليار جنيه في نهاية الربع الثالث مما يمثل ارتفاعا بنحو 39.5 %.
أداء المؤشرات
أغلق مؤشر Egx30 عند 03.517,10 نقطة، مسجلا ارتفاعا بنحو 54.2%.
وسجل مؤشر Egx70 EWI صعودا 2.17% ليغلق عند 61.722.2 نقطة.
سجل مؤشر P&S ارتفاعا 2.94% ليغلق عند 1790.86 نقطة.
سجل مؤشر capped EGX30 ارتفاعا 56.0 % مغلقا عند 56.885,12 نقطة.
بينما سجل مؤشر EWI EGX100 ارتفاعا 98.11 %مغلقا الفترة عند 65.671,3 نقطة.
أحجام التداول
بلغ إجمالى قيمة التداول خلال الربع الحالي نحو 2.277 مليار فى حين بلغت كمية التداول نحو 766,31 مليون ورقة منفذة على 211,3 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 7.221 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 426,32 مليون ورقة منفذة على 680,2 ألف عملية خلال الربع الماضي هذا و قد استحوذت الأسهم على 87.40 % من إجمالى قيمة التداول داخل المقصورة، ومثلت قيمة التداول للسندات نحو 13.59 % خلال الربع الثالث.
تعاملات المصريين والأجانب
سجلت تعاملات المصريين نسبة 8.86 %من إجمالى التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 3.7 %و العرب على 9.5 %و ذلك بعد استبعاد الصفقات.
وسجل الأجانب صافي بيع 4.291 مليون جنيه بينما سجل العرب صافي شراء 1.194,1 مليون جنيه و ذلك بعد استبعاد الصفقات.
ويذكر أن تعاملات المصريين مثلت 7.83%من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 6.9 %و سجل العرب 7.6 %.
وسجل الأجانب صافي بيع 4.744,2 مليون جنيه، وسجل العرب صافي شراء 9.922,1 مليون جنيه وذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.
وفي هذا السياق عقب خبراء أسواق المال على أداء البورصة المصرية خلال تداولات الربع الثالث من العام الجاري مؤكدين على أن ارتداد السوق لأعلى مرتبط بتحديد مصير ضريبة الأرباح الرأسمالية.
وأوضحوا في تصريحاتهم لبوابة «عالم المال» الإخبارية أفضل القطاعات والأسهم خلال الفترة القادمة وما تحتاجه البورصة من محفزات حتى تشهد أرتداد حقيقي.
محمد عطا: أداء إيجابي لمؤشرات البورصة المصرية خلال تداولات الربع الثالث
قال الدكتور محمد عطا، مدير التداول بشركة يونيفرسال للأوراق المالية، أن بداية من الربع الثالث وحتى الآن شهدت مؤشرات البورصة المصرية أداءا إيجابيا وخاصة مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70، مما أدى إلى زيادة شهية الأفراد والمتعاملين بالبورصة لتحقيق أرباح إضافية، مشيرا إلى أن مؤشر egx70 تجاوز 3000 نقطة.
وأشار “عطا” إلى الأداء الجيد للمؤشر الرئيسي egx30 ولكنه ليس بقوة مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70، وصعد مؤشر egx30 خلال تلك الفترة واستهدف 11350 نقطة، فيما واصل رأس المال السوقى للبورصة الصعود فى خلال الربع الثالث من العام الجاري متجاوزا 745 مليار جنيه خلال شهر أغسطس، وتجاوزت إجمالي تنفيذات السوق في كثير من الأحيان 2,5 مليار جنيه يوميا.
وأضاف أن أبرز القطاعات أداءا بالسوق قطاعي “العقارات والخدمات المالية”، لافتا إلى أنه فى نهاية شهر سبتمبر وبالتحديد عند معاودة الحديث عن ضريبة الأرباح الرأسمالية مرة أخرى اتجهت مؤشرات السوق كافة نحو الهبوط؛ نتيجة ضغوط بيعية كبيرة من المؤسسات والأفراد حيث أن مؤشر البورصة egx30 وصل بالقرب من الدعم الرئيسي 12250 نقطة بجلسة الخميس وكذلك مؤشر egx70 إلى الدعم القوى عند 2600 نقطة، ويترقب السوق حاليا أول جلسة انعقاد لمجلس النواب لمناقشة تأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية مما سوف يكون له أثر جيد على أداء السوق ومعاودة الصعود مرة أخرى.
وأوضح أن أفضل القطاعات التي يمكن الاستثمار بها حاليا هو القطاع الغذائي بالبورصة؛ لأنه من أكتر القطاعات التى تناسب تلك الفترة وخاصة مع قلة المخاطرة والإهتمام به من جانب الدول العربية والخليج العربى بالحديث عن البحت عن استثمارات واستحواذات قادمة بشركات تلك القطاع، لافتا إلى أهمية قطاع الشحن و التفريغ وخاصة مع اهتمام الدولة بتطوير ميناء الإسكندرية وتطوير الخدمات اللوجيستية للميناء مدعوم بنتائج أعمال شركات تلك القطاع.
تامر السعيد: السوق يتحرك في إتجاه عرضي
وقال تامر السعيد، خبير أسواق المال، أن البورصة المصرية اختتمت تعاملاتها في آخر جلسات الأسبوع الماضي و أيضا نهاية جلسات الربع الثالث من عام 2021 في مؤشرها الرئيسي EGX30 بارتفاع 125 نقطة ليغلق المؤشر عند منطقة 10517 مستمرة في المنطقة العرضية التي كان قد دخلها منذ أسبوعين، وأصبحت مقاومته عند 10850 نقطة والدعم عند 10300 نقطة وبكسر أي حاجز منهم يتغير إتجاه السوق، ونري مستهدفات أخرى.
وأوضح أن المؤشر السبعيني EGX70 استمر في نفس المنطقة العرضية ما بين الدعم 2500 والمقاومة 2800 نقطة التي لم يستطع على كسر أي منها آخر 10جلسات، موضحا أن هذة المنطقة هى الضعف الظاهر على أحجام التداول واقترابها مرة أخرى من حاجز المليار جنيه، ومتوسط تداول يومي، ويتضح ذلك من استمرار المؤسسات المصرية علي البيع وعلى العكس ظهرت المؤسسات العربية بشكل مشتري في كثير من جلسات تداول الأيام الماضية، واستمرت الأفراد في الجانب الشرائي بالرغم من الخسائر الكبيرة التي طالت الأفراد في الفترة القصيرة الماضية.
ولفت “السعيد” إلى أنه ما زالت الأخبار الخاصة بالضرائب على البورصة هي الفاصل إذا ما تم الإعلان عن تأجيلها أو إلغاءها فسنري أداء أفضل كثيرا عما نحن فية.
وتوقع أن يظل التداول في نفس المستويات السعرية كما كان آخر أسبوعين ولن يستطيع السوق التغيير أو الخروج من هذه المنطقة إلا بوجود بعض المحفزات الاستثمارية التي تعيد للسوق بريقة من جديد، مشيرا إلى أبرز الأسهم كانت أسهم المضاربات رغم حدوث عمليات جني أرباح بها على مدار الفترة القصيرة الماضية و التي يرى الكثيرون خروج السيولة منها و دخولها من جديد في الأسهم القيادية و خاصة أسهم المؤشر الثلاثيني.