• logo ads 2

أبطال أكتوبر يروون لعالم المال أسرار ما وراء الجبهة فى ذكرى النصر

alx adv
استمع للمقال

تبقى السيرة العطرة لانتصارات حرب أكتوبر 73 خير شاهد على عظمة المعركة وقوة روح الدفاع لدى الجنود المصريين عن أرض الوطن، وفى الذكرى الـ47 لانتصارات أكنوبر قدم المحاربون هذه المعركة العبرة، حيث شاركوا بكل غالٍ ونفيس لتطهير الأرض المصرية من العدو الغاشم، وعلى ألسنتهم نكشف خبايا وأسرار ما وراء الجبهة.

اعلان البريد 19نوفمبر

حيوية الدفرسوار

قال اللواء أركان حرب محمد زكي الألفى، المستشار العسكرى بأكاديمية ناصر الذى شارك فى حرب أكتوبر بقيادته لكتيبة بسلاح المشاه، فى تصريحات خاصة لـ”عالم المال”، إنه حارب فى منطقة الدفرسوار خلال المعركة فقد كان هذا المكان حيويا للغاية، لأنه الأقرب إلى القاهرة، حيث تواجد أمامها نقطتان حصينتان للعدو.

وتابع إنه زار هذا الموقع كل القيادات بدءا من رئيس الجمهورية وأعلام من الصحافة والفنانين والشعراء والكتاب، نظرا لاهميته وخطورته.

وأضاف أن الدفرسوار كانت أهم نقطة بالحرب، فقد كان العدو على مقربة شديدة منا بأمتار معدودة، وكان يسمع العدو أصوات الكتيبة على الضفة، وكذلك الجنود المصريين سمعوا كل دابة بنقاط العدو المقابلة وحاولوا استفزاز الكتيبة مرات عديدة.

حالة الاستعداد

وأشار زكي الألفي إلى أنه تم رفع حالة الاستعداد القتالى للكتائب على الجبهة بتلك الأيام للهجوم المباشر على العدو، وتمنى الجنود فى هذه اللحظة الدخول فى حرب نظرا لما حملوه من روح معنوية قتالية لتطهير أرض سيناء والسويس من قوات الاحتلال الإسرائيلى.

وقال اللواء الألفى إن هناك استعدادات متتالية للهجوم من المنطقة الشمالية من خلال عمليات كر وفر لإجهاد العدو، فقد حرصت القوات المسلحة على هذا الأسلوب لرفع درجة الاستعداد القصوى لدى العدو حتى تنهك قواه، استعدادا لساعة الصفر فى 6 أكتوبر ، موضحا أن عمليات الهجوم المتقطعة والكر والفر كانت ضمن خطة الخداع الاستراتيجى للقوات المسلحة، وفى المرة الرابعة كانت الساعة 1 ظهرا ، أجمعت القيادة المركزية على التجهيز للساعة صفر وهى 2 بعد الظهر للهجوم على العدو الاسرائيلى.

وأكد أن القوارب المموهة تم نفخها وتم تجهيز المركبات البرمائية لاقتحام القناة، فقد كنت ضمن الموجة الأولى التى اقتحمت قناة السويس.

ورأى اللواء الألفى أن أهم الفوائد التى يجب أن نستعين بها من روح أكتوبر فى الحقبة الحالية، أولا قوة الإرادة والعزيمة للوصول إلى النصر، فرغم أننا خرجنا من نكسة 67 إلا أن مصر لم تستسلم رغم الضغوط والخسائر، ثانيا رغم الظروف الصعبة لكن استطاعت القوات المسلحة إعادة بناء ذاتها فى أقرب فرصة بسبب دعم الشعب المصرى للظهير الدفاعى والأمنى المصرى، ثالثا الإصرار على تنفيذ النصر والذى جاء بعد تضحية كبيرة اقتصادية منذ67 وساعد فى كل ذلك  الشعب المصرى.

السياسة العسكرية الدولية

وفى نفس السياق، قال اللواء محمد الغباشى قائد كتيبة لسلاح المظلات فى حرب 73 ، إن انتصار أكتوبر بات تحولا خطيرا فى السياسة العسكرية الدولية، وأعجزت مدارس الأمن حول العالم أمام قدرة استيعاب فهم آليات الانتصار .

وأضاف الغباشى فى تصريحات خاصة لـ”عالم المال”، أن  المدرسة العسكرية المصرية هي سر تفوق ونجاح المقاتل المصري  والذي وقف بحرب أكتوبر  وواجه العدو بكل شجاعة ودفاع عن عرض وطنه وأرضه.

وتابع قائلا :” الشعب المصري بكل اطيافه شارك في حرب أكتوبر، المعركة  لم تكن على الجبهة فقط، بينما كل مواطن في مصر ضحى بكل ما يملك للمشاركة في القتال ضد العدو الإسرائيلي”.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار