استمع للمقالقالت شعبة الأدوات المنزلية بـ غرفة القاهرة التجارية، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتشديد الإجراءات على الاستيراد وفرض المعايير والشروط الأوروبية، كشرط ملزم لعمليات الاستيراد من الخارج، يؤدي إلى توافر منتجات ذات جودة عالية للمستهلكين، ويساعد فى أن تكون جميع المنتجات فى السوق المحلية ذات جودة عالية، موضحة ان القرار لن يكون له تأثير على أسعار المنتجات، ولكنه سيؤدى إلى عدم توافر المنتجات الأقل جودة والأقل سعرا.
وقال عبد الناصر الباز عضو شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية ، إن قرار الحكومة بتطبيق المعايير الأوروبية فى المنتجات المستوردة يضمن جودة المنتجات للمستهلك، كما أنه سيضيق على الشركات التي كانت تتلاعب وتستورد منتجات غير مطابقة للمواصفات لافتا إلى أن القرار لن يكون له تأثير على أسعار المنتجات في الأسواق، حيث إن المنتجات ذات المواصفات الأوروبية متوفرة في السوق المحلية ولن ترتفع أسعارها، ولكن سيؤدى إلى اختفاء المنتجات الرديئة غير المطابقة للمواصفات، والتي تكون منخفضة السعر.
كان الرئيس السيسي قال خلال تفقده عملية التطوير في مرافق ميناء الإسكندرية البحري، خلال الفترة الماضية إن مصر لن تسمح بدخول أى بضائع غير مطابقة لمعايير المنافذ البحرية والبرية للبلاد بداية من مارس 2022.
وأضاف “الباز” في تصريحات لـ”عالم المال “، أن القرار سيمنع تواجد المنتجات غير جيدة بالسوق المحلي، ولن يتم استيراد منتجات إلا بشهادات جودة بمطابقتها بالمواصفات الأوروبية، وبالتالي سيؤدى إلى تقليل حجم الواردات ولكن لا يمكن تحديد نسب الانخفاض حاليا، كما سيؤدى إلى خروج المستوردين غير المتجاوبين مع الطريقة الجديدة للاستيراد، مشيرا إلى أن القرار سيؤدي إلى تحسن أداء السوق ويرفع قيمة وجودة الصناعة الوطنية.
الشروط الأوروبية
وتابع “الباز” أن الشروط الأوروبية ستساعد فى ضبط السوق للمستهلك من حيث استخدام منتجات تحت بند المواصفات وبالتالي تكون بضاعة او منتجات جيدة ومعلومة المصدر، مشيرًا إلى انها خطوة جيدة لتحسين السوق ،وتساعد على القضاء على استيراد السلع الرديئة أو مجهولة الهوية.
وعن ارتفاع الأسعار بعد تطبيق المعايير الأوروبية أكد عضو شعبة الأدوات المنزلية، أن ارتفاع الأسعار فى الأسواق خلال الفترة المقبلة، لن يكون سببه ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة، ولكن لأنها منتجات ذات جودة عالية، وهى متوفرة بالأسواق حاليا بنفس السعر، مع عدم توافر المنتجات الأقل جودة وأقل سعرا، مضيفا أن المستوردين سيحاولون توفير منتجات ذات مواصفات أوروبية تكون أسعارها أفضل المستهلك.
وعن سوق الأدوات المنزلية خلال الفترة الحالية ،قال “الباز” إن حركة السوق ضعيفة خلال هذه الأيام، نظرا لدخول موسم المدارس والجامعات والتي أثرت بشكل كبير على سوق الأدوات المنزلية، خاصة أن الأسر المصرية لديها متطلبات ومصروفات الدراسة من “ملابس، مستلزمات، كتب، كراسات” وبالتالي يشهد سوق الأدوات المنزلية انخفاض فى حالة المبيعات مع هذه الظروف على حد قوله.