• logo ads 2

خبراء يكشفون حقيقة غرق محافظات الدلتا الفترة القادمة

alx adv
استمع للمقال

قال الدكتور حمدى عرفة أستاذ الإدارة الحكومية والمحلية ، إن التغيرات المناخية حول العالم  حذرت منها الأمم المتحدة ومن آليات الإستعداد لها فى مصر وحماية الدلتا من الغرق ، يجب تغير إسم وزارة البيئة إلى البيئة والتغير المناخى كدولة الإمارات ويتم إستحداث قطاع وكيل وزارة وفروع لها بالمحافظات .

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأضاف عرفة فى تصريحات خاصة لـ “عالم المال ” أن المحافظات المعرضة للغرق مثلما أشار وزير الرى كدمياط وبورسعيد وكفر الشيخ والدقهلية والبحيرة  بسبب إرتفاع منسوب البحر ،  تحتاج فى هذا الحالة إلى سدود ومصدات  وتنمية الساحل الشمالى كاملا  والتنسيق بين وزارات التنمية المحلية والبيئة  والرى والزراعة  لأن المياه إذا غمرت تتلف الزراعات.

 

منسوب البحر

وحول كيفية حدوث الغرق ، نوه إلى أنه متوقع يحدث بسبب إرتفاع منسوب سطح البحر عن سطح الأرض بسبب زيادة  الأمواج ، والحل يكمن أيضا فى إستخدام التكنولوجيا ووجود وسائل رصد حديثة ،  كما  أنه يوجد 126 مركز رصد وتنبئ بالأرصاد فى الـ 27 محافظة ، تحتاج إلى إدخال الذكاء الإصطناعى والتكنولوجيا .

 

وتابع قائلا :” القانون رقم 43 لسنة 79  الخاص بالإدارة المحلية لم يعطى صلاحيات ، لكن فى شئ واحد وهو أن المحافظ يستطيع أن ينسق مع الوزارات المعنية حول هذا الأمر ، وللمعالجة يجب التنسيق بين الوزارات وإنشاء وزارة تسمى البيئة  والتغير المناخى بدون أن تصبح وزارة دولة وينشئ لها فروع بالمحافظات”.

 

سيناريو أسوأ

من ناحيته قال دكتور صالح عزب مستشار وزير البيئة الأسبق ، إن وزارة الرى تعنى بتصريحها بالغرق ، إنه إذا حدث إرتفاع فى مستوى منسوب مياه البحر والمحيطات من 50 سم إلى 90 سم إذا إرتفعت درجات الحرارة 3 درجات مئوية فى الـ 30 سنة القادمة ،  وهذا السيناريو الأسوأ من التغير المناخى ، أن معدلات إرتفاع درجات الحرارة تتزايد بشكل متواصل مما يؤدى لغرق المناطق المنخفضة عن مستوى البحار ومنها هولندا ، بنجلاديش ، ومصر  بالتحديد إسكندرية فى أبو قير.

 

و فسر ما قاله الدكتور محمد عبد العاطى وزير الرى ، بأن هذا سيناريو سئ فى حالة إرتفاع مستوى البحار والمحيطات هذا سيهدد فعليا بالغرق كل منطقة الوادى المطلة على البحر المتوسط التى يسكن فيها حوالى 6 مليون مواطن مزارعين وفلاحين ، إذا إرتفعت مياه البحر المالحة ستؤدى لتبوير تلك المنطقة.

 

ليس بجديد

“الكلام ليس بجديد هو معروف” ، هكذا إستطرد عزب حديثه قائلا :” حديث وزير الرى ليس بجديد معروف أن دمياط والدقهلية والبحيرة وكفر الشيخ وبورسعيد مناطق قريبة من البحر المتوسط واذا ارتفع مستوى المتوسط 90 سم يحدث غرق ، ويملح الأرض وتعتبر الارض وقتئذ بايرة وغير صالحة للزراعة وقد يؤدى ذلك لتهجير المواطنين ، لكن لا داعى لتخويف الأهالى ، فالهيئة الدولية للمناخ بالأمم المتحدة وضعت 9 سيناريوهات ، وهذا السيناريو الأسوأ منها ، ترتفع نسب البحار والمحيطات نتيجة ذوبان الجليد فى القطب الشمالى “.

 

 

ونوه إلى أن الغرق مستبعد ، لكن هناك آثار أخطر علينا مواجهتها وهى ارتفاع الحرارة يؤدى لزيادة تبخر مياه النيل فتقل كمية المياه لكل الدول المطلة على النيل وقد يؤدى ذلك للجفاف فى بعض الدول التى بالفعل درجة حرارتها مرتفعة ،  كما ان قد يؤثر الأمر على زيادة المزروعات للمياه لأن النبات يحتاج لمياه أكثر فى الحر.

 

فصل الشتاء

وتابع بأن مع الشتاء الخطر مستبعد  ، وسيناريو الغرق نسبة تحقيقه لا تتعدى الـ 10 %  ، وليطمئن المواطنون حدث قبل ذلك وأرتفع مستوى مياه البحار منذ حوالى 80 عاما وغرق منطقة المنشية لذلك قامت الحكومة آنذاك بوضع كتل خرسانية ضخمة بجانب سور البحر وتم تعلية الأسوار  لحماية المناطق من الفيضان .

 

وأوضح أنه قيل بأن الإحترار حدث منذ 1200 سنة ولم يرتفع مستوى البحار ولم تغرق الدول ، فهى كلها سيناريوهات يتم وضعها ، وإرتفاع درجات الحرارة يقاس على بعد 50 عام، وهناك مفاهيم لابد من تصحيحها بأن إرتفاع درجات الحرارة  4 رجات مئوية  قد لا يهمنا الأمر لكن هذا يسمى الطقس وهو قياس درجة الحرارة بين النهار والليل بين الربيع والشتاء وهكذا ،إنما المناخ شئ مختلف بيتم حسابه على مدى 30 عام بمتوسط درجته .

 

ويذكر أن قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري خلال فاعليات إسبوع القاهرة للمياه ، إن أكثر من ثلث دلتا نهر النيل في مصر معرض للغرق؛ بسبب التغيرات المناخية التي ارتفعت وتيرتها في الأونة الأخيرة .

 

 

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار