استمع للمقالأكد الدكتور ولاء جاد الكريم مدير الإدارة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية ، أن المبادرة تقوم على التكامل والبناء على الخبرات المشتركة وتستفيد من برنامج تنمية الصعيد وخبرة وزارة التنمية المحلية في تطوير سياسات عمل الادارة المحلية.
وأضاف خلال فعاليات جلسة برنامج تطوير الريف المصري ضمن مبادرة “حياة كريمة” في مؤتمر يوم المدن العالمي بالأقصر ، أن برنامج المبادرة يتضمن تشكيل لجان تنمية اجتماعية متكاملة على مستوى كافة الوحدات المحلية في ٣٣٢ وحدة محلية قروية تسهم في تخطيط ومتابعة تنفيذ مشروعات التنمية، بما يعظم مشاركة الافراد والمواطنين في خطط التنمية المتكاملة وبما يعكس احتياجات المواطنين.
ونوه إلى مساهمة المجتمع المدني والقطاع الخاص في برنامج حياة كريمة، فضلا عن الالتزام بقواعد الشفافية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في تعريف الناس بكل ما يتم في اطار مبادرة حياة كريمة، فضلا عن توافر اليات الشكاوي والمقترحات من المواطنين بما يعظم استفادة المواطنين من مشروعات المبادرة.
وفى نفس الجلسة قال المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر، إن حياة كريمة تهدف إلي تحسين مستوي معيشة المواطنين في مختلف محافظات مصر ، وتقديم أفضل الخدمات لهم ، مشير إلى أنه من خلالها تم توفير فرص عمل ، والحد من هجرة المواطنين من الريف للمدن، وتم إنشاء مدارس بهدف تقليل كثافة الطلاب بالفصول، كما تم توفير كيانات اقتصادية تشمل عدد من المشروعات لتوفير فرص عمل المواطنين.
وأكد أن المبادرة شملت ٣٤ قرية و٢٥٠ تابع بهدف تحسين مستوي جودة الحياة بهم ، لافتا إلى أن المحافظة تعتبر الثانية علي مستوي محافظات مصر ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل حيث أصبح لدينا ٧ مستشفيات و٥٩ وحدة صحية ومركز طبي، وقام ما يقرب من مليون و١٠٠ ألف نسمة بالتسجيل في المنظومة الصحية.
ومن جانبها قالت المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، إلينا بانوفا ، إن نجاح المبادرة يمثل نجاح لمصر في تحقيق اهداف التنمية المستدامة ، مشيدة بمبادرة حياة كريمة الطموحة تحت قيادة الرئيس السيسي، والتي تمثل نموذج فريد ليس فقط على المستوى المحلي وانما ايضا المستوى العالمي.
وأوضحت ان المبادرة أداة قوية لتحقيق اهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة بأهدافه ال١٧، مشيرة الى أن حياة كريمة تركز على ألا يترك أحد خلف الركب ، بل تركز على الفئات الاكثر احتياجا، وتعمل على تطوير البنية التحتية مع التنمية البشرية وتحدد اهداف طموحة للوصول الى ٥٨ مليون نسمة وهو عدد طموح جدا.