استمع للمقالقال أيمن فودة، خبير أسواق المال، إن مؤشرات البورصة المصرية اختتمت تداولات الأحد على تراجعات جماعية مع استمرار حالة عدم الثقة فى مجريات السوق و تزايد المؤثرات السلبية عليه مع عدم الالتفات لاستغاثات مستثمرى السوق مما دفع الأفراد و خاصة المصريين للاستمرار فى التخلص من أسهمهم بعد التأكد من استمرار نفس حالة التراجع مع غياب أى جديد أو محفزات من شأنها ايقاف نزيف الاسهم التى فقد الكثير منها أكثر من 80% من قيمته خلال جلسات الأسبوع الأخير فقط.
وأشار خبير أسواق المال، في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية، إلى المؤشر الرئيسي الذي أغلق على تراجع بنسبة 0.49% عند 11555 نقطة مع غياب المؤسسات خاصة بجلسة الأحد.
ولفت إلى المؤشر أن السبعيني متساوي الأوزان الذي تراجع بنسبة 0.04% لينهى عند 2163 نقطة و الذى فقد كافة مكاسبه عن العام بنسبة تراجع تزيد عن 36% اعتبارا من 5 سبتمبر الماضي.
وأوضح أن قيم التداولات جاءت هزيلة مع غياب قيم التداول التى لم تتجاوز 15 مليون جنيه على التجاري الدولي، لتسجل 386 مليون جنيه فقط، بحجم تداول 180 مليون سهم من خلال 21128 صفقة، ليفقد رأس المال السوقى للشركات المقيدة 1.86 مليار جنيه مسجلا 733.346 مليار بنهاية تداولات الاحد.
وأكد على أن حالة عدم اليقين لدى الأفراد مازالت مسيطرة على تعاملاتهم مع استمرار انهيارات الأسهم التى تراجع بعضها بالحد الأقصى 20% للجلسة الثالثة على التوالى بالرغم من تراجع نسب المارجن للحدود المناسبة بعد مبيعات إجبارية.