استمع للمقالمع قرب افتتاح المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية، وانتقال الوزارات للعمل من هناك، قال مطورون عقاريون، إن العاصمة أهم مشروع في مصر، بجانب مشروع العلمين ومنطقة الجلالة، إلا أن العاصمة تتفوق بالحجم الكبير والضخم للاستثمارات التي تم ضخها ومستوى عالي من التطوير والتشييد.
زودياك:”ستصبح منطقة وسط البلد الجديدة”
قال أحمد فارس، مدير مشروعات شركة زودياك، ، إنه تم وقوع الاختيار على منطقة الداون تاون بالعاصمة لتنفيذ أهم مشروعات شركته في الوقت الحالي، نظراً لتميز الموقع، مضيفاً: «ستصبح منطقة وسط البلد الجديدة.. لعاصمة الدولة الجديدة».
ونوه «فارس» إلى وصول متر الوحدات التجارية بالعاصمة الخديوية في بعض المناطق إلى 350 ألف جنيه، ما يعني أن أسعار العاصمة الإدارية لا تزال تحظى بتنافسية عالية.
وأكد على أنَّ الخبرة الممتدة في المشروعات الإدارية والتجارية، ضرورية للإستفادة من مزايا تلك الوحدات بالعاصمة وسهولة تسويقها.
العاصمة الجديدة أهم مشروع إقليمي ومحلي
وترى ندى جمال خبيرة تطوير عقارى، ضرورة الاستفادة من خبرات الشركات والمساهمة في تسويق مشروع العاصمة عالميا وعربيا بل وفي مصر.
فيما أشارت «جمال» إلى أنَّ العاصمة الجديدة أهم مشروع في مصر والقارة على الإطلاق، بجانب مشروع العلمين ومنطقة الجلالة، ولكن العاصمة تتفوق بالحجم الكبير والضخم للاستثمارات التي تم ضخها ومستوى عالي من التطوير والتشييد والذى شجع المستثمرين على اللحاق بضخ جزء من استثماراتهم بأضخم مشروعات القرن، لافتاً إلى أنَّ «من لم يقرر الاستثمار بالعاصمة بعد خسران».
ثقة المستثمر في العائد المرتفع.. يؤكدها الإقبال على شراء الوحدات
وتابعت، أنَّ هناك إقبال كبير على شراء الوحدات لثقة المشتري في تحقيق عائد مرتفع من تسويق وحدته إما بالتأجير أو إعادة بيعها، بجانب العديد من أنظمة السداد والتسهيلات وجودة الوحدات والمباني.
من جهته، استطرد أحمد فارس، أنَّ الجميع يعمل في العاصمة بسياسة: أسعار جيدة ومنتج بجودة عالية وتسهيلات في السداد، بجانب الاستعانة بذوي الخبرة في مرحلتي الانشاء والتشغيل، رافعين شعار «الجودة مقابل السعر».
ويفتح مشروع العاصمة الإدارية الجديدة آفاق لمجموعة متنوعة من المستثمرين، من بينهم شركات التطوير والتسويق عقاري ومكاتب الاستشارات الهندسية.
وتتنافس في الوقت الحالي العديد من تلك الشركات بمشروعات مميزة بالعاصمة، من حيث الموقع والمواصفات والمكاتب الهندسية العالمية، ليستمر الحديث عن مشروع العاصمة قبل أن نراه واقعاً ويطلق عليها عدة ألقاب، مثل أسرع عاصمة تمت من حيث التنفيذ.