• logo ads 2

10 رسائل حاسمة من «السيسي» فى ذكرى ثورة 23 يوليو

alx adv
استمع للمقال

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس كلمة
إلى الأمة بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952.

 

وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي كالتالي:

 

– يبقى يوم الثالث والعشرين من يوليو عام ١٩٥٢ أحد
أهم أيام مجدنا وأحد أبرز محطات عزتنا.

 

  تمر علينا
الذكرى الثامنة والستون لهذه الثورة المجيدة التي نستعيد معها ذكريات كفاح شعبنا من
أجل نيل حريته واستقلال قراره الوطني.

 

 – دائمًا
ما كان احتفالنا بذكرى ثورة يوليو المجيدة مناسبة نستمد منها العزم والإصرار والإرادة
لتحقيق تطلعات شعبنا وآماله في تحقيق مستقبل مشرق له وللأجيال القادمة تلك الأجيال
التي من حقها أن تحيا حياة كريمة في وطن آمن ومستقر ومزدهر.

 

– لم يدرك العالم حين انطلقت شرارة الثالث والعشرين
من يوليو أنها لن تقتصر على تغيير الحالة المصرية فحسب؛ وإنما سيمتد ضياؤها ليشمل قارتنا
الأفريقية والمنطقة العربية بأسرها إيذانًا ببزوغ حقبة تاريخية جديدة تنعم فيها الشعوب
بمكتسباتها ويكون قرارهــا نابعـًـا مـن إرادتـها الوطنيـة الخالصـة.

 

   انطلقت حركات التحرر الأفريقي والعربي مسترشدة بما
حققته الثورة المصرية الوليدة من إنجازات على أرض الواقع وداعمة لكل الشعوب التي ترغب
في الحرية والاستقلال.

 

  برهنت
الأيام على نبل الأهداف التي قامت ثورة يوليو من أجلها والتي استلهمتها من نبض جماهير
الشعب المصري فخالص التحية إلى رمز هذه الثورة الرئيس الراحل “محمد نجيب”
وتحية إلى قائدها الزعيم الخالد “جمال عبد الناصر”.

 

  الدولة
ماضية في تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة وملحمة تنموية فريدة لبناء وطن قوى متقدم في
جميع المجالات من خلال إقامة المشروعات القومية الكبرى في كافة أرجاء الوطن، وتعزيز
قيم العمل والعلم الحديث ومناهجه في جميع أوجه حياتنا لبناء الإنسان المصري على نحو
يستطيع معه مواجهة تحديات هذا العصر وما يليه وليتخذ من موروثه القديم نقطة للانطلاق
نحو تحقيق كل ما يتطلع إليه في أقل وقت ممكن.

 

  الله
قد قدر لهذا الجيل أن يواجه تحديات لم تمر بها مصر عبر تاريخها الحديث كما أن التهديدات
التي تواجه أمننا القومي تجعلنا أكثر حرصًا على امتلاك القدرة الشاملة والمؤثرة للحفاظ
على حقوق ومكتسبات الشعب وتجعل مـن اصطفافنا الوطني أمــرًا حتميًا.

 

 – لعلكم
تدركون ما يدور حولنا من أمور بالغة الخطورة وشديدة الحساسية تتطلب أن يكون المصريون
جميعًا على قلب رجل واحد واثقين في قدرتهم على عبور الأزمات على النحو الذي يحفظ لمصر
أمنها ويضمن للمصريين حقهم في الحياة في وطن مستقر وطن يسعى أن تكون قيم التعاون والبناء
والسلام أساسًا للعلاقات الإنسانية بين كــل الشعوب، تلك هي عقيدة مصر الراسخة المبنية
على احترام الآخر والساعية لبذل كافة الجهود الممكنة لمنع نشوب الصراعات، ولكنها في
الوقت ذاته قادرة وقت الحاجة على اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية حقوقها ومكتسباتها
التاريخية.

 

– من خلال وعي هذا الشعب العظيم ومخزونه الحضاري
العميق والفهم الدقيق لظروف مصر فإنني على ثقة كاملة من قدرتنا على تحقيق الأهداف المنشودة
والوصول إلى المكانة المأمولة لتأمين حاضر مصر ومستقبلها ليكونا بعظمة ومجد ماضيها.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار