• logo ads 2

“الفيتوري” يتصدر التريند وجوجل تحتفل به.. فمن هو؟

alx adv
استمع للمقال

 

بسنت سامح – تصدر اسم الشاعر الافريقي الراحل “محمد الفيتوري” تريندات موقع البحث العالمي جوجل بالتزامن مع ذكري ميلاده  ال 85 اليوم الموافق 24 نوفمبر 2021 إذ انه  من مواليد عام 1936،  كما احتفل محرك البحث العالمي جوجل بيوم ميلاد الشاعر الافريقي “محمد الفيتوري ” حيث استبدل صورته المعتاده بصوره الشاعر محمد الفيتوري احياءا لذكري مولده

اعلان البريد 19نوفمبر

الصورة:

 

 

من هو ؟

 

هو شاعر سودانيا بارزا, لقب بشاعر “إفريقيا والعروبة” وتم تدريس بعض أعماله ضمن مناهج آداب اللغة العربية في مصر في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وتغنى ببعض قصائده مغنّون كبار في السودان, و قد بثت أعماله بلغتها الثورية  حياة جديدة في الأدب العربي المعاصر و الدعوة إلى مستقبل خال من الاضطهاد

ولد الفيتوري في الجنينة، وهي بلدة تقع على الحدود الغربية للسودان، من أب ليبي وأم مصرية.

نشأ في مصر حيث انتقل اليها في عمر الثالثه  حيث  تابع دراسته في الأدب والعلوم وتخرج من جامعة الأزهر، ثم عمل كمحرر في الصحف المصرية والسودانية

 

شغل  الفيتوري في مناصب كبيره اثناء حياته  حيث عين خبيرا للإعلام بجامعة الدول العربية في القاهرة في الفترة ما بين 1968 و1970. ثم عمل مستشارًا ثقافياً في سفارة ليبيا بإيطاليا. كما عمل مستشارًا وسفيرًا بالسفارة الليبية في بيروت بلبنان، ومستشارا للشؤون السياسية والإعلامية بسفارة ليبيا في المغرب.

 أشعاره

كانت اول  مجموعته الشعرية  بعنوان “أغاني إفريقيا”، في عام 1956 والتي استكشفت آثار الاستعمار على الهوية الأفريقية الجماعية وشجع قرائه على اعتناق الجذور الثقافية لقارتهم السمراء.

نشر بعدها العديد من المسرحيات والكتب حيث عمل كاتبا وصحفيا في معظم الدول العربية، و كان له عدد كبير من المؤلفات والقصائد والدواوين الشعرية، مثل “عاشق من أفريقيا”، و”اذكريني يا أفريقيا”، و”سقوط دبشليم”، و”معزوفة لدرويش متجول”، و”سولارا”، و”البطل والثورة والمشنقة”، و”أقوال شاهد إثبات”، و”ابتسمي حتى تمر الخيل”، و”عصفورة الدم”. كما كتب مسرحية “ثورة عمر المختار” عام 1974، ودراسة “عالم الصحافة العربية والأجنبية” عام 1981 ,و حتي ونشر آخر أعمالة في عام 2005.

الأوسمة  

حصل محمد الفيتوري على “وسام الفاتح” الليبي، و”الوسام الذهبي للعلوم والفنون والآداب” بالسودان.

في عام 1974 ، أسقطت عنه الحكومة السودانية الجنسية، وسحبت منه جواز السفر السوداني، لمعارضته النظام آنذاك،كان ذلك إبان عهد الرئيس جعفر نميري  وتبنّته الجماهيرية الليبية وأصدرت له جواز سفر ليبيا، وارتبط بعلاقة قوية بالعقيد معمر القذافي وبسقوط نظام القذافي سحبت منه السلطات الليبية الجديدة جواز السفر الليبي. أقام بعدها في المغرب مع زوجته المغربية في ضاحية سيدي العابد، جنوب العاصمة المغربية الرباط. وفي عام 2014، عادت الحكومة السودانية ومنحته جواز سفر دبلوماسيا.

و في 24 ابريل عام 2015 توفي الفيتوري في المغرب  بعد صراع طويل مع المرض ليخسر العالم العربي شاعرا بارزا و عظيم عاش حياته يناهض ويدافع عن الحريات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار