استمع للمقالأكد اللواء ماهر كامل رئيس حى عين شمس، أن قضية اكتشاف المقبرة عن طريق مجموعة من لصوص الآثار، أمر مختصة به وزارة السياحة والأثار المصرية.
وأضاف اللواء ماهر فى تصريحات خاصة لـ “عالم المال” أن التاريخ يجيب على العالم أن منطقة عين شمس لها قيمة أثرية كبيرة جدا، وكانت عاصمة لمصر كلها ومقبرة للحاكم، وأقيمت على أطلال مدينة إيونو الفرعونية القديمة، فالتاريخ يحتوى على الكثير من المعلومات حولها.
وأشار إلى أن الإدارة المحلية عملها يختص بالمتابعة، وإذا كان هناك شئ يحتاج إلى عملية حصر أو مصالح معينة خاصة بالأثار يتم إصدار التصاريح لهم، أو يوجد عقارات بها خلل يقوم الحى بالمعاينة ومعرفة التأثيرات ، وكل هذا يكون بتكليف من النيابة العامة مباشرة ، وكلا يعمل فى مجاله الأثار فى مجالها والحى فى إختصاصاته والتأمين خاص بالتأمينات.
والجدير بالذكر أثارت المقبرة التي اكتشفها مجموعة من لصوص الآثار في منطقة عين شمس أسفل بدروم أحد العقارات ، ردود أفعال كثيرة خاصة أنها إحدى الاكتشافات الهامة خلال الفترة الأخيرة، بعد أن نجحت شرطة السياحة والآثار في القبض على 8 أشخاص تورطوا في الحفر والتنقيب عن الآثار، وأحبطت مخططهم لتهريب الآثار خارج البلاد.
وأسفر حفر هؤلاء اللصوص عن اكتشاف مقبرة مصرية قديمة ترجع إلى عهد الأسرة الـ26 أسفل أحد منازل حي عين شمس المعروفة قديمًا باسم مدينة (أون) أي رب الشمس المدينة المدفونة تحت عين شمس حاليًا.
والمقبرة عبارة عن حجرة دفن بداخلها تابوت بطول 2.10 متر وعرض 75سم، لحاكم إقليم (أون)، الإقليم رقم 13 من أقاليم مصر السفلى (عين شمس حاليًا)، اسمه بالهيروغليفية “عا مر ان دبت ابر اف”، وترجمته: محبوب القارب الذي يصنعه .