كواليس الدورة التاسعة لمؤتمر مكافحة الفساد الدولى

قال الدكتور ياسر شويته عضو الجمعية المصرية للإقتصاد السياسى و الإحصاء والتشريع ، إن الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد  والتى تختتم فعالياتها اليوم الجمعة ، تم تنظيمها بمعرفة الأمم المتحدة فى برنامجها المعنى بالمخدرات والجريمة .

وأضاف شويته فى تصريحات خاصة لـ “عالم المال” أن البرنامج ترأسته الدكتورة غادة والى وهى أيضا وكيل للمنظمة ، والدورة الحالية مثلت إحدى آليات التنفيذ  الخاصة بالإتفاقية الدولية الخاصة بمكافحة الفساد وهى خاصة بأعضاء الأمم المتحدة  وتم تنفيذها منذ عام 2005 ومصر عضو فيها .

وأشار إلى أن توافد الى الدورة حوالى 160 دولة ، جاءت لتعزيز  التعاون بين كل هذه المجموعة الدولية المشاركة فى المؤتمر ،من أجل مكافحة الفساد  والحد من الرشوة بكافة أشكالها وأنواعها وفى كل المجالات .

ولفت إلى أن كل الوفود التى كانت متواجدة فى المؤتمر تشاورت فى كيفية مواجهة الفساد  خلال العامين المقبلين ، وفقا للائحة المؤتمر لأنه يعقد كل عامين .

وتابع بأنه تم خلال المؤتمر تبادل للخبرات بين كل هذه الدول فى مجال مكافحة الفساد ، وخرجت توصيات كانت نتائج للحلقات التشاورية الدولية ، وجاءت فى إطار مواجهة كل المعوقات  التى كانت متواجدة فى الماضى من أجل التغلب عليها مستقبلا ، للخروج بنتائج إيجابية تحد من الفساد وتواجهه على الصعيد العالمى.

وأكد على أن العالم اجمع يمر بجائحة كورونا ،  والذى كان له تأثيرات سلبية على كل دول العالم ، ومصر بتنظيمها للدورة الـ 9 للمؤتمر بحضور الرؤساء والوزراء حول العالم و400 من ممثلى جمعيات المجتمع المدنى الأهلية  وحضر حوالى 47 مركز بحثى و25 نائب  رئيس ، فحوالى 3 ألاف مشارك ،  هذا عطى إنطباع إيجابى حول الدولة المصرية بأنها قادرة على تنظيم المؤتمرات.

وجدير بالذكر قالت الدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات، إن استضافة مصر للمؤتمر التاسع للدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد يأتى فى نهاية عام وصف بأنه عام مكافحة الفساد بامتياز، مشيرة إلى أن تلك الدورة تعقد في ظروف استثنائية بسبب وباء كورونا.

ولفتت والي فى تصريحات  إلى نجاح مصر وحرصها على إستضافة المؤتمر الأممي وإتاحة كافة السبل وتوفير كافة الإجراءات الإحترازية لنجاحه لاسيما واستضافة هذه الدورة نحو 2000 مشارك من 150 دولة.