استمع للمقال
أيام قليلة ويبدأ عام الجمهورية الجديدة 2022، وأوضح خبراء أسواق المال أن البورصة المصرية ستشهد ارتفاعات خلال الربع الأول من 2022 وسيتم تنفيذ الطروحات الحكومية بعد أن أصبح الطريق ممهدا لذلك.
محمد كمال: اتجاه صاعد للبورصة خلال الربع الأول من 2022
وفي هذا الصدد قال محمد كمال خبير أسواق المال، نأمل أن يكون أداء البورصة أفضل مما هو عليه و النظر إلى البورصة كآداة لتحفيز الاستثمار ووضعها علي أولويات الحكومة سيكون خطوة في غاية الأهمية ومن المتوقع أن يشهد الربع الأول من عام 2022 أداء أفضل من الفترة السابقة ويتحرك السوق في إتجاه صاعد.
محمد عطا: 2022 عام الاستحواذات بالبورصة المصرية
ويرى محمد عطا مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، أن تظل البورصة المصرية مع بداية 2022 هى البورصة الوحيدة عربيا وعالميا التى لم تصعد على الرغم من وجود بيانات اقتصادية جيدة بالدولة إلى جانب جودة الشركات المدرجة داخل السوق وما تحققه من معدلات نمو جيدة وما تمتلكه من أصول.
وأضاف أن السوق المصرى يحتوى على الكثير من القطاعات الحيوية التى تمتلك شركات قيمتها السوقية حاليا لا تتجاوز 30% من قيمتها الحقيقة والعادلة ومن ثم فمن المتوقع نظرا للأسعار المتدنية للأسهم وجودة الشركات داخل السوق ان تلتفت أنظار المستثمرين أجنبيا ومحليا نحو الاستثمار بالبورصة وان تعوض البورصة المصرية خلال عام 2022 ما فاتها من صعود خلال العام السابق.
وتابع: أن بعد الطرح الناجح لشركة إي فاينانس أصبح الطريق ممهدا لاستكمال الحكومة برنامج الطروحات الحكومية وخاصة بعد الإقبال الشديد واطمئنان الحكومة بمعرفة مدى تعطش السوق لطروحات جديدة وقدرة البورصة المصرية على استيعاب أى طرح جديد ومن الممكن نشهد في القريب طرح بنك القاهرة بعد أن أصبح البنك جاهز للطرح وايضا طرح جزء من شركات جهاز الخدمة الوطنية.
وأوضح أن خلال العام المقبل ستشهد البورصة مزيدا من صفقات الاستحواذ ففى ظل جودة المنتج وتدنى سعره ومزايا تواجده فلابد من الإقبال عليه حتى وإن كانت ظروف السوق كبورصة ليست جيدة من حيث الإجراءات والقرارت ولكنها أمور عرضية بالنسبة لأي مستثمر لن تستمر طويلا وإن ما يدوم هو الأصل الجيد المتمثل فى شركات السوق لذلك نتوقع المزيد من الاستحواذات قبل موجة صعود سوف يشهدها السوق الأمر الذى يجعلنا نطلق شعار لعام 2022 بأنه عام الاستحواذات.
وأكد على أن قطاعات البورصة المصرية ستتأثر بالإيجاب مدعومة بالأداء الجيد لاقتصاد الدولة بجميع قطاعاته المدرجة داخل البورصة المصرية فى ظل امتصاص السوق المصرى الآثار السيئة للفترة الماضية و القدرة على تداركها والتوقعات التى تشير الى أن عام الجمهورية سوف يكون عام انتعاشة وصعود البورصة المصرية.
أيمن الزيات: البورصة في حاجة إلى دخول سيولة جديدة
وتوقع أيمن الزيات خبير أسواق المال أن يكون أداء البورصة فى العام القادم افضل من 2021 بشرط أن يتم فيها عدة طروحات جديدة وكبيرة لشركات قوية مالية وبسعر جيد تستطيع أن ترفع من قيمه رأس المال السوقي للبورصة، وتجذب المستثمرين الجديدة للاستثمار داخل البورصة مثل بنك القاهرة وشركات البترول.
وأشار إلى أن وزاره قطاع الأعمال أعلنت طرح شركة غزل المحلة لكرة القدم، متوقعا أنه سيكون طرح صغير والإقبال عليه محدود، لأن البورصة تحتاج الى شركات كبيرة مثلما فعلت الإمارات والسعودية من طرح شركات الخدمات وشهدت رواج كبير وزيادة بقيمة البورصة.
وأوضح أن البورصة المصرية تحتاج للسيولة الجديدة خاصة بعد قرار الرئيس السيسى أثناء أزمة كورونا بدعم البورصة وتخصيص مبلغ 20مليار جنيه ولم يستخدم منها غير 500 مليون فقط، وتحتاج البورصة المصرية إلى دخول باقى المبلغ لدعمها.
ولفت إلى أن البورصة ستشهد استحوذات جديدة خاصة فى قطاع الأدوية والرعاية الصحية وقطاع العقارات لأنها جاذبة للاستثمارات الخليجية.
ويرى أن أفضل القطاعات العام القادم هو قطاع العقارات التى أصبح جاذبا بعد الاستحواذ الأخير على شركه سوديك وايضا قطاع البتروكيماويات وقطاع الخدمات الماليه غير المصرفيه وقطاع البنوك.