استمع للمقال
قال عقيل هاجات، مؤسس شركة «ستيت ويلف» للاستشارات البيئية والتنموية في إفريقيا، إن القطاع الخاص لديه الكثير من الأمور المهمة التي يستطيع فعلها: «في بلدي مالاوي لدينا تحديات عدة كالزيادة السكانية والتغيرات المناخية والحوكمة والتنمية، وتلك المتعلقة بالتغيرات المناخية».
وأضاف خلال مشاركته في جلسة «الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ»، بمنتدى شباب العالم، أن العناية بالقطاع الخاص تلعب دورا محوريا في هذا الأمر، وفي المشروع الخاص بالطاقة المائية الذي نقوم به في بلدي من أجل رفع القدرة الكهربائية لدينا مشروع آخر يتعلق بالري، وذلك من خلال الشراكة بين القطاعين الخاص والعام.
وأوضح أن هذا الأمر أيضا قد نجح في مصر ورأينا مليارات الدولارات في أكثر من 58 مشروعا كاستثمار منذ فترة التسعينات، ولكن ذلك يجب أن يتلاءم مع اتفاقية باريس وأهداف التنمية المستدامة، والقطاع الخاص يملك القدرة على التحرك بسرعة وبشكل فني لتقديم الدعم والموارد.
وأكد أن في ملاوي، الشباب لا يهتمون بمستوى الجفاف مثل أسلافهم، ولكنهم يهتمون ببيئة العمل ويسعون إلى العمل المستدام بصورة ذكية مناخية.