قال دكتور صبري الجندي مستشار وزير التنمية المحلية الأسبق ، إن مبادرة حياة كريمة أول مبادرة حقيقية لتطوير الريف المصري منذ أكثر من 150 عام ، مشيرا إلى أن المبادرة ليست لتطوير البنية التحتية فقط كالمياه والكهرباء والصرف الصحي بل تطوير الريف أيضا من الناحية البشرية بإعادة تأهيلهم وتدريبهم وإقامة مشروعات جديدة لهم سواء صغيرة أو متوسطة أو متناهية الصغر .
وأضاف الجندي فى تصريحات خاصة لـ “عالم المال” أن حياة كريمة سترفع مستوى الحياة إقتصاديا وإجتماعيا ومعيشيا وكل ذلك يؤدي إلى أن تكون التجربة غير مسبوقة ، وبذلك سيقترح شباب العالم المشترك فى المنتدى أن تعمم التجربة في بلدانهم وأن يكونوا سفراء لهذه التجربة ، لأن حياة كريمة حققت نجاح ضخم على المستوى المحلي والدولي .
وأشار الجندي إلى ان المشتركون فى المنتدى أكثر من 1500 شاب من كل بلاد العالم .
ولفت إلى ان حياة كريمة رفعت مستوى جودة الحياة للمواطن فى الريف المصري وحققت رضائه على الدولة ، قائلا :” الرئيس قال فى جلسة محاربة الفقر نحن نسعى إلى رفع مستوى المواطن المصري ليس فقط من حيث الفقر بل من الناحية التعليمية والثقافية والصحية والإقتصادية سواء فى الريف أو الحضر”.
ونوه إلى أن الدولة المصرية تبذل مجهود مهم مقدر ورائد على مستوى العالم فى تحقيق التنمية الشاملة ، ولكن لابد علينا كمواطنين أن نساهم مع الدولة في إنفاذه والحفاظ عليه بألا تكون ممارساتنا متعلقة بالتعديات والتجاوز و المخالفات وعلينا الكف عن الممارسات الخاطئة .
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر دولة “شابة”، والعاملون بها يقدرون بعشرات الملايين.. لو توقفوا ، هيبقا نصف دخلها منين؟، مضيفا: “الدولة هتبقا غير قادرة على إعطاء هذا العدد أموال وإعانات”، وتساءل الرئيس: “أديك إعانة ولا منحة وفلوس ولا عمل؟.. احنا اخترنا العمل”.
وأضاف خلال الجلسة النقاشية تحت عنوان” تجارب تنموية في مواجهة الفقر“، بمنتدى شباب العالم: هذا الاختيار سيحافظ على تدفق الأموال، وستتقدم الدولة بمعدلات كان المفروض مش هتحصل.. نوقف كل حاجة لغاية لما نطمئن أن الجائحة انتهت، ثم نبتدى نتحرك.. تجربتنا غير كده.. قولنا لا هنتحرك في العمل ونخفف من آثار الجائحة اقتصاديا، ونتعامل بانضباط شديد مع الإجراءات الصحية المطلوبة، ولو احتجنا نعمل إغلاق مؤقت هنعمل وده اللى تم”.