استمع للمقال
عقبت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال على دخول الشركة رقم 216 للشركات المكونة للسوق الرئيسي وهى شركة مرسيليا المصرية الخليجية للاستثمار العقاري.
وقالت خبيرة أسواق المال في تصريحات خاصة لبوابة «عالم المال» الإخبارية أن تاثير دخول السهم للسوق الرئيسي يعزز من تدفق استثمارات جديدة من قبل فئات المتعاملين والذين يفضلوا التعامل في أسهم السوق الرئيسي ومن الممكن أن يكون ضمن إهتمام المؤسسات المحلية والأجنبية إذا استطاع الحصول على وزن نسبي جيد في المؤشر بعد عام من التداول وخاصة التداول النشط.
وأوضحت أن منصة التداول بالبورصة المصرية، استقبلت اليوم الخميس، الوافد رقم 216 ضمن الشركات المكونة للسوق الرئيسي، وهي شركة مرسيليا المصرية الخليجية للاستثمار العقاري، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الشركات المقيدة لها أوراق مالية بجداول البورصة المصرية إلى 243 شركة، وذلك بعد نقل أسهمها من سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسي.
وأشارت إلى أن شركة مرسيليا المصرية الخليجية للاستثمار العقاري، تم قيدها بذات بيانات قيد أسهم الشركة برأس مال مصدر قدره 100.8 مليون جنيه، موزعة على عدد 100.8 مليون سهم بقيمة اسمية قدرها 1 جنيه للسهم الواحد، على أن تلتزم الشركة بنشر افصاحاتها وفقًا لقواعد القيد بالسوق الرئيسي، وفقًا للمادة (7) من قواعد القيد.
وأضافت أن شركة مرسيليا للاستثمار العقاري تعتبر ثاني شركة يتم نقل إدراج وتداول أسهمها من سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى السوق الرئيسي، وهو الأمر الذي يساعد الشركات على الاستفادة من آليات وقواعد التداول المتاحة بالسوق الرئيسي، وهي خطوة تعكس معدل النمو الذي يطرأ على الشركات وذلك من خلال أسواق المال، ويساعدها أيضًا على تنفيذ خطط تطوير أعمالها وتحقيق مستهدفاتها ومن الواضح ان أهم اشتراط قامت به شركة مارسيليا هو زيادة راس المال.
وتابعت: انها رفعت راس مالها باكتتاب لقدامي المساهمين ليتعدي الحد الأدني الازم للقيد في بورصة النيل وهو 20 مليون، حيث تم الرفع لأكثر من 100مليون مما اتاح الفرصة للانتقال للسوق الرئيسي وقامت بعمل الافصاح المطلوب والتعاون مع البورصة.