قال أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الإفريقي، أن مؤشرات البورصة المصرية أنهت جلسة نهاية الأسبوع على تباين، لينهي الرئيسي على ارتفاع طفيف قدره 0.14% عند مستوى11731 نقطة في ظل مبيعات مؤسسية للمصريين و العرب بعد أن هبط لمشارف مستوى 11600 نقطة ليعاود تقليص خسائره و الإغلاق باللون الأخضر بالتجاري الدولي منفردا مع استمرار تراجع معظم الأسهم القيادية بقيادة فوري الذى أنهى التداولات بخسائر تجاوزت ال 3%.
ولفت إلى المؤشر السبعيني متساوي الأوزان الذي أنهى تداولاته على تراجع قدره 0.19% عند مستوى 2208 نقطة مع استمرار غياب الثقة لدى الأفراد و غياب المحفزات و شح السيولة.
وأشار إلى أن قيم التداول سجلت 758 مليون جنيه فقط، بحجم تداول 206 مليون سهم من خلال 33756 صفقة بمخطط سيولة للشراء 46% ، ليتراجع رأس المال السوقى ب 279 مليون مسجلا 756.916 مليار جنيه بنهاية تداولات الأسبوع.
وأوضح أن الضعف مازال مسيطرا على مجريات السوق مع استمرار تراجع الدور المؤسسي عن المشهد و استمرار بيع الأجانب خلال تداولات الأسبوع ما فقد معه المؤشر الرئيسي 281 نقطة بنسبة هبوط 2.3% على أساس أسبوعي مع غياب المحفزات و عدم وضوح الرؤية حول برنامج الطروحات و تطبيق الضريبة على الأرباح الرأسمالية دون أى محفزات تحدث التوازن المطلوب لامتصاص أثر تلك السلبيات التى سيطرت على التعاملات.
وتابع: أن غياب المحفزات أفقدت الأفراد شهية المخاطرة و تراجع عدد الأكواد النشطة ما أنهى معه مؤشر الأسهم الصغيرة و المتوسطة السبعينى 1.16% أيضا من رصيده خلال تداولات الأسبوع المنقضي، فيما فقد رأس المال السوقي للشركات المقيدة 11.438 مليار جنيه متراجعا بمقدار 10 مليار من بداية تداولات العام.