انضمام ستاندرد تشارترد للسوق المصرفي يعكس مدى استقرار وجاذبية القطاع للأسواق العالمية
قال الدكتور أحمد شوقي الخبير المصرفي، إن توجه بنك ستاندرد تشارترد البريطاني والذي يعد من أكبر البنوك عالمياً بإجمالي أصول 817 مليار دولار امريكي والبالغ حقوق ملكيته 53 .3 مليار دولار امريكي والذي يبلغ حجم ودائعه 453.2 مليار دولار امريكي وبمحفظة قروض 302.4 مليار دولار امريكي بنهاية سبتمبر الماضي والمصنف ضمن اكبر 50 بنك من حيث الأصول على مستوى العالم يعكس مدى جاذبية القطاع المصرفي المصري للأسواق والبنوك العالمية للدخول فيه وللاستحواذ على حصة سوقية
وأضاف “شوقي” في تصريحات خاصة، أن انضمام البنك للعمل في السوق المصري يبرهن على مدى استقرار القطاع المصرفي حيث يتواجد بنك ستاندرد تشارترد البريطاني في حوالي 59 سوقاً من خلال 131 دولة على مستوى العالم ومدرج بأكبر البورصات كبورصة هونج كونج وبورصة لندن والمصنف ضمن اكبر 100 منشأة ببورصة لندن فضلاً عن ان تصنيف البنك من مؤسسة فيتش A+ على المدي الطويل.
أشار إلى أن مصر ليست الدولة العربية الأولى التي يفتح بها ستاندرد تشارترد فروع حيث يوجد للبنك فروع في السعودية والامارات والعراق والأردن والبحرين ولبنان فضلاً عن انتشارة بالعديد من الدول الافريقية كجنوب افريقيا والكاميرون وغيرها بالإضافة لانتشارة في اسيا واوربا والامريكتين باجمالي فروع 776 فرع حول العالم .
وأكد الخبير المصرفي، أن دخول بنك عالمي كبنك ستاندرد تشارترد في القطاع المصرفي المصري في دعم وثقل القطاع المصرفي المصري وزيادة المنافسة مع البنوك العاملة بالقطاع المصرفي في تقديم منتجات مستحدثة على جانبي الاوعية الادخارية والقروض وذات خصائص جديدة في ظل عمليات التحول الرقمي وتوجه البنوك لظهور البنوك الرقمية وايضاً في ضوء الخبرات الجديدة لدخول البنك البريطاني للسوق، وسيساهم في ضخ السيولة بالقطاع المصرفي وتفق العملات الأجنبية داخل الاقتصاد المصري حيث لن يقل رأس مال البنك عن 150 مليون دولار امريكي كحد ادني وفقاً للقانون 149 للعام 2020 بالإضافة لتعزيز الاتصال مع البنوك الكبرى الخارجية وتذليل مشكلات المراسلين.
وتوقع أن يشهد القطاع المصرفي خلال الفترة المقبلة بعض التغيرات في تشكيلة البنوك العاملة بالقطاع المصرفي.
ومن الجدير بالذكر، كان قد حصل بنك “ستاندرد تشارترد” البريطاني على موافقة مبدئية من البنك المركزي المصري للعمل في السوق المصرية، كفرع بنك أجنبي في مصر .