استمع للمقال
انتشلت قوات الإنقاذ النهري بالتعاون مع أهالي مدينة مسير، قبل قليل، جثة الطفل عبد المولى عبد الناصر، 12 عاما مقيما بمدينة مسير التابعة لمحافظة كفر الشيخ، من بحر مسير بعدما لقي مصرعه غرقا، وجرى نقل جثمانه إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام تمهيدا لصدور قرار من جهات التحقيق للكشف على الجثمان وبيان سبب الوفاة ثم تسليمه لذويه ودفنه.
وأكد أحد أقارب الطفل المتوفي، أن الطفل كان يلهو بالقرب من منزله وفجأة شاهد قطة فحاول اللهو معها إلا أنها قفزت في البحر فحاول استخراجها خوفا من غرقها فانزلق خلفها ولقى مصرعه غرقا: «نزل يجيب القطة فاتزحلق في الترعة مات»، بينما ينتظر العشرات من الأهالي أمام المشرحة لحين صدور قرار بشان جثة الطفل لاستلامه ودفنه بمقابر الأسرة.
وكان اللواء أشرف صلاح درويش، مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقى بلاغا من يفيد بغرق الطفل في بحر مسير، فأمر بالدفع بقوات الإنقاذ للبحث عن جثمان الطفل مع الأهالي وجرى استخراج الجثمان بمعرفتهم والأهالي وجرى نقله إلى مستشفى كفر الشيخ العام، وتحرير محضر بنقطة شرطة المستشفى.
بينما أكد مصدر طبي، على أنه سيجرى توقيع الكشف الطبي الظاهري على الطفل من قبل الأطباء وتسليم الجثمان لذويه وفقا لقرار النيابة، ومن المتوقع أن يكون سبب الوفاة «اسفيكسيا الغرق»، حيث أفاد أهل الطفل أنه كان يلهو إلا أنه حاول القفز وراء القطة فغرق في البحر.