عضو بكبار العلماء: أؤيد حبس الزوج المعتدي على زوجته بالضرب في هذه الحالة
قال الدكتور محمود مهنى ، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف ، إن رأى الشريعة الإسلامية في قضية ضرب الزوج للزوجة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :” ما أكرم النساء إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم ” ، وقال عليه الصلاة والسلام :” كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول”.
واضاف الدكتور مهنى في تصريحات خاصة لـ “عالم المال” أن الإسلام نهى عن العنف بالنسبة للزوج أو للزوجة ، وبين أن العنف لا يكون إلا من ناقصي الإيمان .
وتابع عضو هيئة كبار العلماء قائلا :” أؤيد الضرب بنحو القلم أو الفرشاة في حالة الشذوذ الزوجي ، وقال تعالى :”وأضربوهن “، وبين النبي عليه الصلاة والسلام أن الضرب يكون بنحو قلم أو فرشاة أو لمزة بيدٍ وهذا لا يكون إلا للشواذ من الزوجات “.
وأكد على أن الرجل إذا تعود على الضرب المبرح كضرب الوجه أو الراس أو ضرب المقاتل ، يؤيد حبس الزوج إذا توافرت هذه الشروط .
ويذكر ان أثار مشروع قانون قدمته إحدى نائبات مجلس النواب جدلا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث طالب بتغليظ عقوبة ضرب الرجل لزوجته لتصل إلى الحبس لمدة خمس سنوات.
وذلك نظرا لارتفاع أعداد السيدات المعنفات من قبل أزواجهن، في مواجهة قلة أعداد الشكاوى المقدمة ضدهم، وانقسم الناس بين مؤيد ومعارض لذلك المشروع باعتبار أن الدين يبيح ضرب الرجل لزوجته.
