• logo ads 2

طرح شركات ذات ملاءة مالية كبيرة «كلمة السر» لعودة السيولة

alx adv
استمع للمقال

 

أجمع خبراء أسواق المال على أن انخفاض أحجام التداول بالبورصة المصرية يرجع إلى حالة ترقب المستثمرين للأسواق العالمية كما أن تصريحات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة أدت بشكل كبير إلى تخارج المستثمرين الأجانب.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأشاروا إلى ضرورة تنفيذ طروحات لشركات ذات ملاءة مالية كبيرة لجذب شرائح جديدة من المستثمرين وعودة المستثمر الأجنبي مرة أخرى.

 

 

محمد حسن: حركة إيجابية للبورصة خلال شهر مارس

وفي هذا الصدد عدد محمد حسن العضو المنتدب لشركة بلوم لإدارة الأصول أسباب انخفاض أحجام التداول بالبورصة المصرية ومنها أن المستثمرين في حالة ترقب للأسواق العالمية واتجاهاتها، وقرب تنفيذ طرح شركة ماكرو جروب والذي تسبب في سحب السيولة من السوق.

 

وأشار “حسن” إلى أن تصريحات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة أدت إلى تخارج المستثمرين الأجانب.

 

وأوضح أن أسعار الأسهم أصبحت جاذبة وخاصة أنها وصلت عند مستويات الدعم وتمتلك فرص للنمو.

 

وتوقع أن تشهد البورصة حركة إيجابية في منتصف مارس المقبل بعد إعلان نتائج أعمال الشركات والتي ستكون أفضل مما كانت عليه خلال عام جائحة كورونا.

 

ولفت إلى أن عوامل عودة السيولة والمستثمرين الأجانب للبورصة تتمثل في تحريك سعر صرف الدولار والذي يساهم في عودة الأجانب مرة أخرى، وتنفيذ الطروحات الحكومية.

 

 

محمد عبد الهادي: لابد من حملة دعائية للبورصة المصرية

ومن جانبه أوضح محمد عبد الهادي الخبير بأسواق المال أن إنخفاض السيولة تكمن في مؤشر إنخفاض التداولات وبالتالي يعتبر اتجاه سلبي وإشارة الحركة العرضيه في ظل غياب الثقه لدي المستثمرين وغياب المحفزات التي تدفع البورصه للصعود وطالما أن قيم التداولات اسفل المليار جنيه تعتبر اتجاه عرضي مائل للانخفاض وفي حاله ارتفاع أحجام التداولات فقد تغلب (الثيران علي الدببه) وهذا غير موجود حاليا في السوق المصري.

 

 وأضاف أنه مع تحقيق البورصة مستويات أسعار منخفضة وجاذبة لاستثمار المحلي والأجنبي وهذا ما يتضح في استحواذ الشركات ويطلب قيمة عادله للسهم تكون أكبر من القيمة السوقية بكثير.

 

 وأشار خبير أسواق المال إلى أن ذلك لم ينعكس علي أسعار الشركات المقيدة وذلك لعدة اسباب منها غياب صانع السوق بالبورصة المصرية وهو من يدعم البورصه في الانخفاضات ويكون بمثابة مصدر الثقه للمستثمرين بقوة الاقتصاد المتمثل في قوة شركاته المقيدة بالبورصة.

 

وتابع: أن غياب المحفزات وهو الأمر الثاني والذي يتمثل في ضخ سيولة بالسوق مثل ما تم مسبقا إبان جائحة كورونا وتم ضخ 20 مليار جنيه لدعم السوق منها 500 مليون جنيه مع 3 مليارات جنيه من بنك مصر وبنك الأهلي.

 

وأكد على ضرورة القيام بحملات دعائية وإعلانية وإقامة كافة المؤتمرات خارجيا لتشجيع وتوضيح فرص الاستثمار في البورصة، وإلغاء كافة أنواع الضرائب علي المتعاملين بالبورصة، وإزالة كافة معوقات الاستثمار لدي المستثمر الأجنبي، طرح شركات قوية بالسوق المصري ذات ملاءة مالية وتحقق نتائج أعمال رابحة وذات حجم أعمال كبير بأسعار منخفضه وتكون جاذبة لاستثمار الأجنبي .

 

 

إيهاب شلبي: البورصة في حاجة إلى خطة واضحة لجذب السيولة

 

ومن جانبه أوضح إيهاب شلبي المحلل الفني بأسواق المال أن من أهم أسباب ارتفاع احجام التداول العام الماضي هي التداولات الهائلة التي حققتها أسهم “زهراء المعادي” و”رواد السياحة” و”المجموعة المصرية العقارية” خلال عدة أشهر، حيث كانت هذه الأسهم بمثابة المحرك الرئيسى للسوق، والذي أدى إلى ارتفاع كبير فى احجام التداول على غير طبيعتها ليصل لمستويات 1.5 مليار جنيه.

 

وأشار المحلل الفني إلى أن ما حدث حاليًا بمعاودة السيولة لمستوياتها الطبيعية عند 500 مليون جنيه جاء بفعل إيقاف الأسهم السالف ذكرها، بسبب بعض التلاعبات.

وأوضح أن بعد وضع حدود سعرية لتلك الأسهم بنسبة 5% خلال الجلسة الواحدة، أثار القلق لدى باقى المستثمرين من التداول على هذه الأوراق، مما ساهم فى تقلص أحجام التداول عليها مقارنة مع الفترة السابقة مما أدى إلى عودة السيولة إلى مستوياتها الراهنة.

وأضاف أن الرغم من الهبوط الذي تعرضت له البورصة المصرية في الأشهر الماضية وانخفاض أحجام التداولات إلا إن وصول أسهمها لمستويات متدنية يعد جاذب للأموال الساخنة وخاصة الأجنبية لتنوع الفرص والقطاعات الاستثمارية التى تتمتع بأنباء إيجابية.

وتوقع أن يشهد القطاع الصناعي نشاطا قويا مع ظهور نتائج الأعمال السنوية لهذه الشركات والتي متوقع لها نمو في الإيرادات والأرباح بعد التعافي من أزمة كورونا التي أثرت بالسلب علي نتائجها عامي 2020 و 2021.

وتابع: أن جذب سيوله جديدة فإن البورصة المصرية تحتاج لخطة واضحة ولنعطي مثال أسواق الخليج الأخرى الجاذبة بالفعل حاليا لمن يرغب باستثمار أمواله بشكل آمن وجدي، و على سبيل المثال ففي السوق السعودية التي نشهد مؤشرها عند مستويات تاريخية مع وجود خطة لتحويل الشركات العائلية والشركات العامة الي شركات مطروحة باسواق المال، و ايضا تحفيز المواطنين علي التداول في البورصة.

 

 

محمد كمال: البورصة ستتخذ الإتجاه الصاعد على المدى الزمني القصير

وتوقع محمد كمال خبير أسواق المال أن تستكمل البورصة المصرية الموجة الصاعدة خلال الفترة القادمه، وأن يختبر السوق مستويات 11800 نقطة على المدى الزمني القصير.

 

ولفت إلى أن الفترة القصيرة القادمة ستشهد عودة المستثمرين الأجانب.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار