• logo ads 2

مفتي جزر القمر: «وثيقة القاهرة» رسالة سلام إلى الدنيا بأسرها

alx adv
استمع للمقال

 

أشاد مفتى جرز القمر  ابو بكر السيد عبد الله جمل الليل ، بتجربة وزارة الاوقاف فى حماية المساجد من أصحاب الفكر المتطرف ،وتدريب الأئمة على العمل الدعوي  الوسطى .

 

وقد هنأ الشيخ أبو بكر سيد عبد الله جمل الليل مفتي جزر القمر الدكتور  محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على النجاح الكبير لمؤتمر “عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي” الذي عقد بالقاهرة في الفترة من 12 : 13  فبراير 2022م بصورته المشرفة ، مشيدًا بمستوى تنظيم المؤتمر وبمخرجاته وتوصياته التي تحدث نقلة نوعية جديدة على طريق التسامح ، وتفعل بحق المواطنة على أساس متين من الدين والقيم.

 

كما أشاد مفتي جزر القمر بإعلان وثيقة القاهرة للسلام الصادرة في ختام أعمال المؤتمر ، مؤكدًا أنها تحمل رسالة سلام من أرض الكنانة من قلب قاهرة المعز إلى الدنيا بأسرها ، مشيدًا بالسلسلةالعلمية الماتعة “رؤية” المشتملة على مجموعة قيمة من الكتب والأبحاث التي تخدم الدين والحياة برؤية عصرية.

 

كما نصت وثيقه القاهرة للسلام ،واجمع عليها علماء ، والمفكرين ، والمثقفين ، والبرلمانيين ، والإعلاميين ، والكتاب ، من المسلمين وغيرهم من مختلف دول العالم ، أجمع المشاركون فى مؤتمر المواطنه على إصدار وثيقة القاهرة للسلام ؛ لتحمل رسالة سلام من أرض الكنانة ، من على ضفاف نيل مصر من قلب قاهرة المعز إلى الدنيا بأسرها ، مفادها :

 

1. أن تحقيق السلام مطلب شرعي ووطني وإنساني يسعى لتحقيقه كل إنسان نبيل ، وهو أصل راسخ في شريعتنا الغراء .

 

2. أن الحوار بين الأفراد يعادله التفاهم بين المؤسسات , والتفاوض بين الدول , وتحقيق ذلك على أرض الواقع يدعم السلام المجتمعي والعالمي .

 

3. الدعوة إلى إصدار ميثاق دولي يجرم الإساءة للمقدسات والرموز الدينية ، ويتصدى لخطاب الكراهية والعنصرية باعتبارهما جرائم تهدد السلم والأمن الدوليين .

 

4. أن السلام الذي نسعى إليه هو سلام الشجعان القائم على الحق والعدل والإنصاف ، النابع من منطق القوة الرشيدة التي تحمي ولا تبغي ، فالسلام إنما يصنعه الأقوياء الشجعان ، وشجاعة السلام لا تقل عن شجاعة الحرب والمواجهة ، فكلاهما إرادة وقرار .

 

5. أن السلام لا يعني مجرد عدم الحرب ، إنما يعني عدم أذى الإنسان لأخيه الإنسان ، فلا بد من أن يحرص كل منا على عدم أذى الآخر بأي نوع من أنواع الأذى المادي أو المعنوي ، أو أن يحاول النيل من معتقداته وثوابته الدينية أو الوطنية ، وأن يحترم كلٌّ منا خصوصية الآخر الدينية والثقافية والاجتماعية وعاداته وتقاليده ، وأن تكف كل دولة عن التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى ، أو محاولة إفشالها أو إضعافها أو إسقاطها ، من منطلق أن تعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به ، دون تكبر أو استعلاء .

 

6. أن البشرية لو أنفقت على نشر قضايا البيئة والحد من تأثير التغيرات المناخية ، ومساعدة الدول المعرضة للمخاطر ، والمناطق الأولى بالمساعدة ، معشار ما تنفقه على الحروب لتغير وجه العالم ، ولأسهم ذلك في تحقيق السلام العالمي للجميع .

 

7. لا بد من تكثيف جهود نشر ثقافة السلام ، والتحول بها من ثقافة النخب إلى ثقافة المجتمعات والأمم والشعوب ، حتى تصير ثقافة السلام قناعات راسخة وقيمًا ثابتة بين سكان المعمورة جميعًا على اختلاف دياناتهم وثقافاتهم ، بما يحقق الصالح الإنساني العام ، ويحل ثقافة التعاون والتكامل والسلام محل ثقافات العداء والاحتراب والاقتتال.

 

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار