استمع للمقال
كتب/ عبدالمجيد عبدالله
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن توقيع برتوكول تعاون مع إحدي شركات الدواء، بهدف التعاون في مجالات تدريب وتنمية قدرات مقدمي الخدمة من الأطقم الطبية بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية، مما يضمن تطوير أداء خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين وفق أحدث المعايير الدولية.
أشار الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن التعاون مع الشركات الرائدة في مصر والعالم بمجالات رعاية مرضى السكر والسمنة والهيموفيليا، لتدريب الأطباء في مجالات الرعاية الصحية ذات الصلة يأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الهيئة لاستقطاب أحدث الطرق العلاجية للأمراض، لتوفير رحلة علاج شاملة ومتكاملة للمرضى، مؤكدًا أهمية توسيع شبكة الشركاء والخبرات العالمية في مجال توفير الأنشطة التدريبية العلمية للكادر الطبي على العلاجات المبتكرة للأمراض.
أضاف، أن بروتوكول التعاون يشمل بناء القدرات الفاعلة من الأطباء مقدمي الخدمة بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية، وتدريبهم على كل ما هو جديد في مجال رعاية وعلاج وإدارة الأمراض السابق ذكرها، وذلك من خلال إتاحة كافة الأدوات والمناهج العلمية الحديثة وفرص التدريب الإكلينيكي المتعلقة بذلك، مدعومة بما تمتلكه الشركة من خبرات علمية كبيرة تعزز الجهود المبذولة لمكافحة تلك الأمراض.
أكد، حرص الهيئة العامة للرعاية الصحية على التطوير المستمر للكوادر الطبية المتخصصة وتوفير فرص التدريب المناسبة باعتبارها ركيزة أساسية على طريق تطوير منظومة الصحة في مصر وفقًا لأهداف رؤية مصر 2030.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أيمن حسن، المدير العام ورئيس مجلس إدارة الشركة بمصر، عن سعادته بالتعاون المستمر بين هيئة الرعاية الصحية وإحدي شركات الدواء بمجالات الرعاية الطبية المتقدمة والمبتكرة للمواطنين، والتي من أهمها تبادل الخبرات وتقديم الحلول المناسبة للأمراض المزمنة، في ظل ما توصلت إليه آخر الأبحاث العلمية على مستوى العالم، خاصة فيما يتعلق بأمراض السكري والسمنة ونقص هرمون النمو والتقزم.
ياتي توقيع بروتوكول التعاون اليوم تزامنًا مع احتفال الشركة بمرور مائة عام على ابتكار الأنسولين، وهو العقار الذي غير حياة ملايين من المرضي المصابون بالسكري بنوعيه الأول والثاني.
ولفت، إلى أن تدريب الكوادر الطبية يعتبر جزءًا مهمًا وفعالًا لتقديم الرعاية الطبية المثلى للأشخاص، وتابع: أن التعاون مع هيئة الرعاية الصحية اليوم باعتبارها ذراع الدولة الرئيسية في ضبط وتنظيم وتقديم الخدمات والرعاية الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل يشكل خطوة مبدئية في الإتجاه الصحيح لتحقيق الأهداف المشتركة للطرفين، حيث أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص هي الحاضنة الأساسية لبناء وتعزيز قدرات مقدمي خدمات الرعاية الصحية وضمان استمرارية الارتقاء بمستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.