انطلق بالمتحف القومي للحضارة المصرية المؤتمر السنوي الدولي السابع “سيدات.. شركاء النجاح” تحت عنوان “من التعايش إلى الازدهار، والذي تنظمه جمعية سيدات أعمال مصر21، برئاسة الدكتورة يمنى الشريدي ويستمر في الفترة من 26 فبراير إلى 1 مارس 2022. ويأتي المؤتمر هذا العام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزارة التجارة والصناعة، وزارة السياحة والآثار، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزارة التعاون الدولي، ووزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة البيئة، ووزارة الطيران المدني ووزارة الداخلية، فضلاً عن المتحف القومي للحضارة المصرية والمجلس القومي للمرأة وهيئة تنشيط السياحة.
وشارك في المؤتمر بالنيابة عن رئيس الوزراء الدكتورة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، وبالنيابة عن وزير السياحة والآثار الأستاذ الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، والدكتورة شريفة شريف بالنيابة عن وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى السيدة ليزلي ريد، مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتورة يمنى الشريدي، رئيس جمعية سيدات أعمال مصر 21. إلى جانب لفيف من الخبراء وسيدات الأعمال من العديد من الدول من مختلف أنحاء العالم لمناقشة كل ما يخص القضايا والتحديات التي واجهت الشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تقودها سيدات الأعمال خلال جائحة كورونا، وكيف تم إيجاد حلول ذكية للعبور بسلام من هذه الجائحة، خاصة أن الجمعية تسعي بقوة لخلق فرص تساهم في تعزيز وزيادة الاستثمارات المصرية في جميع القطاعات بمصر وإفريقيا والشرق الأوسط.
وفي هذا السياق، صرحت الدكتورة يمنى الشريدي، رئيس جمعية سيدات أعمال مصر 21:”أن الدورة السابعة من مؤتمر سيدات شركاء النجاح جاء لتسليط الضوء على المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تقوم بها أعضاء جمعية سيدات الأعمال خاصة أن هذه المشروعات ساهمت بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري، موضحة أنه يجب تذليل كافة الصعوبات والتحديات التي تواجه القطاع الخاص خاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تقودها السيدات.
وأضافت دكتورة يمني الشريدي، أن “التجارة الالكترونية” كان لها دور إيجابي وكبير في فتح أسواق جديدة بجميع دول العالم خاصة بعد التعافي من الجائحة ٍواتجاه كثير من الدول نحو التوسع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدة أن جمعية سيدات أعمال مصر تسير على قدم وساق لتنفيذ الاستراتيجية التي أوصى بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق أهداف خطة التنمية عن طريق تطوير المشروعات التي تقودها السيدات، مؤكدة أنه يوجد مشروعات كثيرة خاصة بالسيدات أعضاء الجمعية ساهمت بشكل كبير وملحوظ في زيادة الصادرات المصرية للخارج وتنشيط عملية الاستيراد والتصدير”.
وأعربت رئيس جمعية سيدات أعمال مصر 21، عن سعادتها بانعقاد الدورة السابعة من المؤتمر بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية، مؤكدة أن الجمعية تحرص دائماً على الترويج للأماكن السياحة والأثرية الموجودة في كافة المحافظات المصرية.
ومن جانبها قالت ليزلي ريد، مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: “فخورة بأن أشارك في هذا المؤتمر الهام، موضحة أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ملتزمة بالشراكة مع الحكومة المصرية والكيانات المتميزة مثل جمعية سيدات أعمال مصر 21، لدعم توسيع نطاق الفرص الاقتصادية وريادة الأعمال للنساء في مصر.
وأضافت ليزلي ريد، أن الولايات المتحدة تعاونت مع مصر من خلال شراكة مستدامة وعميقة بهدف تعزيز جهود تمكين المرأة.
وقال رشيد بنجلون، مدير مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: “نفخر بشراكتنا مع جمعية سيدات أعمال مصر ٢١ للمساهمة في دعم دور سيدات الأعمال في التصدير من خلال تحسين البيئة المواتية للتجارة والاستثمار للمصدرات السيدات مع التركيز بصفة خاصة على المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف بنجلون، أن هذه الشراكة تأتي بين المشروع والجمعية من خلال مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تملكها أو تديرها المرأة للاستفادة من الفرص التي توفرها التجارة الإلكترونية، فضلاً عن تعزيز شبكات سيدات الأعمال العاملات في مجال التصدير، مما سيؤدي بدوره إلى زيادة الصادرات المصرية وخلق فرص مناسبة لعمل المرأة داخل المجتمعات التي تعمل بها، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يعد فرصة عظيمة لربط المصدرات المصريات مع نظرائهن في مناطق مختلفة من العالم.
جدير بالذكر أن جمعية سيدات أعمال مصر 21، قد تأسست في عام 1998، تضم نحو أكثر من 400 عضوة من سيدات الأعمال الأكثر فعالية في مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة بما يعمل على تشجيع كافة سيدات مصر في جميع القطاعات الاقتصادية، حيث تخدم الجمعية كافة السيدات المنتجات في أكثر من 11 قطاعاً اقتصادياً متنوعاً.