ما زالت ردود الفعل تتوالى بعد أن كشفت «عالم المال» قيام صانعى الكنافة بوضع مادة كميائية حارقة ( كبريتات الصوديم لامائى) فى عجين الكنافة والتى يطلق عليها بالأسواق «بودرة الكنافة»، حيث تقدم النائب مصطفى بكرى والنائب محمد عبدالعزيز بطلبات إحاطة بمجلس النواب حول ما نشرتة «عالم المال»بوضع مواد كميائية خطرة فى الكنافة من أجل تحقيق ارباح لصانعى لمحلات الحلويات والمخبوزات وتوفير المستلزمات الانتاج بها.
وقال بكرى فى طلب الاحاطة الذى قدمة لوزير الصحة والتموين، أن البعض قد غاب عنه الضمير من أجل تحقيق أرباح على حساب صحة المواطنيين ، ومؤخراً كشفت إحدى الصحف عن وضع مواد كيمائية حارقة فى عجين الكنافة من أجل توفير 70% من تكلفة صناعة الكنافة ، وأضاف بكرى أن عدد من خبراء الغذاء أكدو صحة هذة المعلومات وأن هذة المادة غير مصرح بإستخدامها غذائياً وانها استخدامها فى المعامل الكميائية وعدد أخر من الصناعات ، وطالب بكرى بضرورة قيام الحكومة بحملات مكثفة على محلات الكنافة من أجل مصادرة المنتجات التى تستخدم هذه المادة الخطر.
كما إستعرض النائب مصطفى بكرى فى برنامج حقائق واسرار التحقيق الذى نشر فى «عالم المال» مؤكداً على خطورة الموضوعوأكد أنه قام بالاتصال بالدكتور حسين منصور رئيس هيئة الغذاء الذى أكد أنه سيتم تنفيذ حملات على الاسواق لمصادرة منتجات الكنافة التى تستخدم هذه المادة الكميائية.
كما تقدم النائب محمد عبدالعزيز بطلب احاطة لوزير التموين حول الاجراءات التى إتخذتها الحكومة من أجل ضبط المحلات التى تستخدم بودرة الكنافة من أجل توفير نفاقات الصناعة ، وأكد عبد العزيز أن موسم شهر رمضان على الابواب ويجب ضبط الأسواق خاصة أن الكنافة يزداد الطلب عليها فى موسم رمضان.