• logo ads 2

خبير: أسعار الأسهم في البورصة أصبحت جاذبة للشراء

alx adv
استمع للمقال

قال محمود شكري الخبير بأسواق المال أن لا شك منذ بدايه الاجتياح الروسي لأوكرانيا وحرب التصعيد بين الطرفين مستمرة خاصة وأن بوتين، يضع كل سيناريوهات التصعيد متاحه أمامه، فمع كل عقوبات يفرضها حلف الناتو والدول الأوربية والأمريكية لم يأبى إليها بوتين ويكون الرد بمزيد من التصعيد، ما بدى واضحا أن الحرب ستكون أطول مما يفترض، وانه لا يوجد حلول أو تقارب في وجهات النظر في الأفق القريب خاصة وأن تخاذل حلف الناتو لأوكرانيا بدى واضحا منذ اللحظات الأولى ما شدد ما عزم بوتين علي المضي قدما في استكمال مهمته العسكرية كما أسماها.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وأشار إلى أنه في الأزمات تخلق الفرص، ولكن بحذر فمع نشوب الحرب حدث نزيف في أسعار الأسهم في كل الأسواق العالمية، علي عكس السلع التي ارتفعت أسعارها نتيجة الطلب من تخوفات أزمةه حرب عالميه جديده، وجدنا الذهب يحلق من جديد ويحقق أكبر سعر منذ بداية كورونا في 19 شهر مضى، وأيضا معظم المعادن والسلع ويلاحظ أن الذهب كملاذ امن في الأزمات، يبقي هو أفضل مخزن للقيمة.

 

وأوضح أن الحرب ألقت ظلالها الاقتصاديه علي العالم أجمع، ومع كل تصعيد تتأثر الأسواق المالية في جميع أنحاء العالم، ولا شك في منطقتنا العربية حتي وإن آثرت التحفظ قليلا عن دعم الأطراف إلا أن هذا لم ينجيها من التأثر السريع، رأينا الارتفاع الكبير في أسعار النفظ والذهب والإقبال الكبير تخوفا من نشوب حرب عالمية أكبر.

 

ولفت إلى تلميح بوتبن لوضع إمكانيات روسيا النووية على أهب الإستعداد لم يكن سهلا على العالم، ولكن مع التصعيدات المزيد من فرض العقوبات، وقد يلجا الروس وبوتين إلى مزيد من الرد علي هذا التصعيد وأن كان الرد النووي إحدى هذه الردود المتاحة فلا استبعد ان يقوم بوتين كما لمح لتأميم الشركات الأجنبية علي أرض روسيا والحجز علي أرباحها بالداخل ولعل ترابط الأسواق المالية لم يكن ليحسب مدى رد الفعل المتوقع من جراء هذه الإجراءات الاستثنائية، والتي في حال حدوثها ستلقى بظلالها علي الأسواق العالمية جميعا.

 

وأوضح أنه في الحروب تقطع معظم القطاعات، ولكن تلقي بظلالها علي الدول المحيطة والمجاورة وأصحاب المصالح المشتركة، ومع فرض هذا الاحتمال، والذي سينعكس بشكل كبير علي الأسواق الأوروبية والعربية والعالميه، سيكون الاستثمار الأجنبي علي المحك، وان أي دخول لعودة الثقه مرة أخرى سيكون كبير، وإن كنت أستبعد هذا الخيار إلا وأنه من بعد تجميد أرصدة كبار رجال الأعمال والسياسيين الروس بالبنوك الأوربية قد يعجل من هذا الخيار لدي بوتين، ولكن اتوقع ان المفاوضات ستكون أسرع وتيرة في الأيام المقبلة، لوضع حل لهذا الإستنزاف، ومن الواضح أنه سيكون في صالح الجانب الروسي على حساب حلف الناتو المتخاذل تجاه أوكرانيا،

 

وأكد على أن عواقب هذا الخيار ستكون وخيمة، خاصة على شركات النفط والغاز والشحن الدولي وسيوثر ذلك علي أسعار النفط عالميا وأي ارتفاع في النفط يتبعه ارتفاع في الشحن، حتي تخمة المعروض التي توافرت في بداية العام لم توفي حجم الطلب علي النفط منذ التلويح علي الحرب وحتى الاجتياح.

 

وتابع: إن مع اقتراح حزب روسيا الموحد الحزب الحاكم في روسيا من تأميم هذه الشركات الأجنبية من الدول الغير صديقة علي حد تعبيره، قد يشجع بوتين ليكون غطاء له في مثل هذه الخطوة الكبيرة واعتقد انها ستكون ورقه ضغط كبيرة للرد على العقوبات الكبيرة على روسيا محليا، وعلى السوق المصري الذي سرعان ما يفقد الكثير من مكاسبه من قبل بدأ الحرب، ولعل الأفراد ومع سياسة القطيع بكل أسف، ورغم عدم تأثر معظم القطاعات علي أرض الواقع، إلا أنه يبقي نزيف الأسعار والبيع الغير مبرر سيد الموقف ولعل الأولى هو ظهور تصريحات صريحة من المسؤولين لطمأنة الوضع الداخلي، كقطاع البنوك الذي لم يتأثر بأي من الأحداث الخارجية وعلى الرغم من ذلك شهد موجة بيع عنيفة، قد يكون من المقبول البيع من جانب الأجانب لكن المصريين على حد سواء الأفراد أو المؤسسات أيضا تقوم بالبيع.

 

وأشار إلى أن بعض الأسهم وصلت لأسعار جاذبة للشراء، حفزت كثير من المستثمرين للتفكير في الاستحواذ مثل قطاع التغذية والتجزئة والذي شهد عمليات شراء كبيرة من قبل العرب.

 

وتوقع ان تلقي الحرب بظلالها، ولكن لن تدوم طويلا فالعالم لم يقبل بأي حروب واستنزاف مجددا وستكون طاولة المفاوضات هي المتحدث بعد ما تحقق روسيا مزيدا من الضغوط علي الواقع في أوكرانيا.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار