استمع للمقالقال الدكتور سعيد متولي، استشاري الصحة العامة والتغذية، إنه من المهم قبل شهر رمضان المعظم توفير أفضل أنواع التمور التي من الممكن أن يتم تناولها بعد الصيام، مشيرا إلى أن هذه الوجبة التي نبدأ الإفطار بها ستسرع في الشبع وتضبط السكر في الدم.
وأضاف متولي، في تصريحات لـ “عالم المال”، أنه إذا تمت إضافة الحليب إلى التمور، ستتكون وجبة رائعة للغاية وعقبها مباشرة نقوم بأداء صلاة المغرب.
وأشار إلى أن التمور، كنز، داخله عناصر مهمة كالحديد والزنك والفسفور والكالسيوم، التي تعمل على تنشيط الكبد وقتل السموم وترفع مستوى الجهاز المناعي وتقضي على الأجسام الحرة الضارة .
ومن ناحيته أكد الدكتور مجدي نزيه خبير التثقيف والإعلام الغذائي ، على أن اليوم الرمضاني لابد أن يحتوي على 4 وجبات ، مشيرا إلى أنها تضم وجبة فطور تمهيدي تعقب صلاة أذان المغرب مباشرة وقاصرة على نوعين من السوائل أحدهم سكري لتعويض الطاقة المفقودة والثاني دافئ لتعويض المعدة فقدان الغذاء.
وأضاف نزيه في تصريحات خاصة لـ “عالم المال ” أن الوجبة الثانية هي وجبة الفطور الرئيسي تعقب الوجبة التمهيدية بنصف ساعة ، هي وجبة متكاملة ثلاثية الأبعاد تضم مواد نشوية للطاقة كالأرز أو العيش أو المكرونة أو العجائن ، تضم البروتين سواء لحوم أو دواجن أو أسماك أو بقوليات أو بيض أو ألبان أو أعضاء حيوانية داخلية .
وأشار إلى أن الوجبة الثالثة خاصة بدعم سلامة الجسم الحيوية ، تشمل الفيتامينات والمعادن والمركبات العضوية والإنزيمات والهرمونات الطبيعية ، تنضم كل هذه المكونات في طبق السلطة الخضراء خماسي الألوان .
ولفت إلى أن الوجبة الرابعة بينية بين وجبة السحور ووجبة الدعم ، تضم فاكهة طازجة ثمرة واحدة من أي نوع متواجد في الأسواق ، لكن نظرا لعادة المجتمع المصري فيوم فاكهة طازجة وأخر حلوى شرقية بحجم محدود .
وتابع بأن الوجبة الرابعة هي وجبة السحور ، تضم أشياء ذات قيمة شبعية مرتفعة ، كالبقول لإحتوائها على ألياف كالفول والعدس والحمص ، بالإضافة إلى توفر منتجات الألبان الحمضية كالزبادي أو الرايب لأنها تساعد كثيرا في عمليات الهضم ، ويفضل أن يكون متواجد مشروب الكاكاو بدون حليب لأنه يعطي قدرة على تحمل العطش لوقت طويل.
كما أنه لابد من تخفيض الإضافات التي تعمل على إرهاق الجهاز الهضمي والإحساس بالعطش في وجبة السحور ، مثل الملح والمخللات والتوابل والشطة والمواد الحارة .