• logo ads 2

كم بلغت حصيلة شهادات الـ 18% حتي الآن؟

alx adv
استمع للمقال

كشف هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، عن حصيلة شهادات الـ 18% حتى نهاية يوم السبت وصلت إلى 127 مليار جنيه،؜ بما يعزز استمرار الجنيه المصري كمخزن للقيمة وادخار آمن.

اعلان البريد 19نوفمبر

وأوضح “عكاشة”، إنه بالنسبة للأهلي للصرافة، فقد حققت أعلى حصيلة تنازلات عن عملات أجنبية فى يوم واحد لها بالأمس السبت.

ودعا عكاشة، العملاء لتنفيذ المعاملات عبر الأهلي نت والأهلي موبيل لعدم التزاحم على الفروع حفاظا على راحتهم والصحة العامة، علما بأن هذه القنوات الالكترونية شهدت أكثر من 85% من عمليات الادخار في الشهادة.

جاء ذلك بعد أن قرر البنك الأهلي المصري طرح شهادة ادخار جديدة مدتها سنة بسعر عائد سنوي 18%، حيث صرح عكاشة، بأن اجتماعا عاجلا تم صباح أمس الإثنين للجنة الأليكو بالبنك الأهلي المصري أسفر عن طرح الشهادة، وإتاحتها للجمهور من أمس.

وكانت قد قررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصـري في اجتماعهـا الاستثنائي، أمس، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس، ليصل إلى 9,25٪ و10,25٪ و9,75٪، على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 9,75٪.

وعلى مدار الفترة الماضية، نجح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري في تحقيق العديد من المكتسبات، وعلى رأسها رفع كفاءة مؤشرات الاقتصاد الكلي لمصر؛ وهو ما مهّد الطريق لمواجهة أي تحديات واضطرابات اقتصادية قد تطرأ نتيجة لعوامل خارجية بالأساس، حيث كان لمكتسبات برنامج الإصلاح الاقتصادي بالغ الأثر في حماية الاقتصاد من التقلبات المفرطة والأزمات، كما ساعدت الإصلاحات الهيكلية التي تبناها كل من البنك المركزي والحكومة المصرية في تقديم إجراءات اقتصادية وحزم تحفيز استثنائية على مدار العامين الماضيين؛ بهدف توفير الدعم للمواطنين، وتخفيف العبء عليهم خلال أزمة فيروس كورونا.

وخلال الفترة الأخيرة، بدأت الضغوط التضخمية العالمية في الظهور من جديد بعد بوادر تعافي الاقتصاد العالمي من الاضطرابات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بسبب تطورات الصراع الروسي الأوكراني، حيث ارتفعت المخاطر المتعلقة بالاقتصاد العالمي نتيجة هذا الصراع. ويأتي على رأس تلك الضغوط الارتفاع الملحوظ في الأسعار العالمية للسلع الأساسية، واضطراب سلاسل الإمداد، وارتفاع تكاليف الشحن، بالإضافة إلى تقلبات الأسواق المالية في الدول الناشئة؛ مما أدى إلى ضغوط تضخمية محلية وزيادة الضغط على الميزان الخارجي.

وحرصًا من البنك المركزي على الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي ومكتسباته؛ فإن البنك المركزي يؤمن بأهمية مرونة سعر الصرف لتكون بمثابة أداة لامتصاص الصدمات، والحفاظ على القدرة التنافسية لمصر.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار