رمضان حول العالم.. غذاء إيماني وروحاني متوارث عبر العصور

alx adv

تعددت المظاهر والشهر واحد، وفي رمضان الكريم يتفنن المسلمون حول العالم لاستقباله بتقاليد رائعة تبدأ بالإضاءة للشوارع والمساجد وتتزين شرفات البيوت والشوارع والميادين والأحياء الشعبية بالزينة وتعليق الفوانيس، إلى جانب اقتناء الياميش ، ويرصد “عالم المال” أهم مظاهر الاحتفال حول العالم.

 

– المملكة العربية السعودية

أجواء رمضانية فريدة في مختلف أنحاء المملكة والتعايش الديني والروحاني يجتمعان في كل مكان منذ رؤية الهلال ويرتبط الشهر الكريم بأمور يجب الإعداد لها مسبقاً مثل شراء الأطعمة الخاصة والمشاريب الرمضانية قمر الدين والتمر هندي، الإفطار يكون على التمر والعصيرات أو القهوة، ثم بعد صلاة المغرب تمتد مائدة الإفطار التي لا يمكن ان تخلو من الشوربة والسمبوسة والفول، و الأطباق مثل الطعمية والبيض والمطبق، أما الحلويات فسيدة المائدة الرمضانية هي القطائف تليها الكنافة وبعد الإفطار عادة يتجه الجميع رجالاً ونساءً لصلاة العشاء والتراويح في المسجد بعد أن كان الرجال وحدهم يخرجون لها والقليل من النساء كانوا يؤدونها في المنازل.

-الإمارات العربية المتحدة تبدأ الاحتفالات بقرب الشهر في دبي بدأً من ليلة 15 شعبان، وهناك تقليد شعبي يسمى حق الليلة هو تقليد ديني قريب من  تقليد الهالوين الأمريكي وهو جزء لا يتجزأ من الثقافة والهوية الإماراتية ، حيث يساهم في التوعية بشهر رمضان المبارك و يحرصون من خلاله على  التذكير بأوقات الأزمنة القديمة للشهر حيث كانت الحياة تتسم بالبساطة وكانت القيم الاجتماعية أكثر تماسكاً.

– وفي دول الخليج يرتدي الأطفال أجمل الملابس ويجتمعون لتناول الحلوى ويغنون أغاني رمضانية مبهجة أثناء تجولهم في أحيائهم  ومن تلك الأناشيد   عاطنا الله يؤتيكم وبيت مكة يوديكم.

– الكويت

يوجد احتفال شعبي تقليدي يهدف لتعليم الأطفال كل المعلومات المهمة حول أهمية رمضان ويكون  في منتصف الشهر المبارك ويمتد لمدة 3 أيام يتجولون في الشوارع بملابس تقليدية ، وللأولاد أغاني خاصة تختلف عن أغاني البنات إلا أن كل الأغاني مخصصة للأطفال ويقوم الشباب بتقديم الحلوى للأطفال في أجواء من الفرحة والسعادة والنشاط خلال الشهر.

 

-تركيا

يوجد مسحراتي  يسمى طبال  يوقظ الشعب يومياً على أصوات طبول دافول في وقت السحور ، وبدأت هذه الممارسة من الإمبراطورية العثمانية عندما كان أكثر من 2000 عازف طبول يسيرون في شوارع البلاد لإيقاظ الناس و يرتدي الطبالون ملابس قديمة الطراز العثماني مثل الطربوش والسترة التقليدية.

– أمريكا تعتبر من أكثر الدول في العالم من حيث التعددية العرقية واللغوية والثقافية ولا يشعر المسلمون والعرب في المجتمع الأمريكي بأنهم أقلية لأنهم ببساطة عبارة عن مجموعة عرقية أو ثقافية تعيش ضمن مجموعات أخرى زادت في العدد أو قلت، واحتفظ المسلمون المقيمون هناك سواء من يحملون الجنسية الأمريكية أو غيرهم بالعادات الإسلامية، فكل أسرة تحمل تقاليدَ مجتمعها  وتعمل على إحيائها في الغربةِ، فعلى سبيل المثال لا تزال الأسر تحرص على التجمعِ على مائدة واحدة للإفطار معاً من أجلِ تقوية العلاقات بين جميع أفرادِ الأسرة والمجتمع الإسلامي هناك عامة، كذلك يشهد الشهر الفضيل إقبال المسلمين غير الملتزمين على الصيام.الأمر الذي يُشير إلى الدفعةِ الروحية التي يعطيها الصيام للمسلمين في داخل وخارج أوطانهم، وتمتلئ  المساجد بالمصلين، خصوصاً صلاة التراويح.

– هولندا

تشهد كثافة للوجود الإسلامي عبر المنظمات والمراكز والمساجد والمدارس والجامعة الإسلامية وتنتهي بالأسواق الخيرية , والطائفة المسلمة هي الأكبر والأكثر انتشاراً وارتباطاً بالتعاليم الدينية من جميع الطوائف الأخرى
و العادات والتقاليد الإسلامية  خصوصاً المرتبطة بشهر رمضان المعظم تم قبولها رسميا وأصبحت من الأمور المعتادة مثل إقامة الصلوات وصيام شهر رمضان وذبح الاضاحى في العيد ، ويجد المسلمون هناك تفهما واحتراما من المجالس الرسمية المحلية للمدن التي تسمح لهم بالأذان للصلاة باستعمال المكبرات الصوتية وذلك لمرة واحدة في الأسبوع .‏

 

 

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار