اللواء إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية لـ”عالم المال”: نقف على الحياد في الانتخابات البرلمانية
دورنا نظامى فقط بانتخابات النواب وجارى انتهاء خطة جديدة لتطوير الصرف قبل نهاية نوفمبر للشتاء
مشاريع الطرق كلفت المليارات وأعطت قيمة للأراضى وترعة الطوارئ مثال
نعتمد على المجتمع المدنى بجانب ميزانية الأحياء للتطوير الشامل
انتهينا من ميكنة حى مصر الجديدة وجارٍ إنهاء باقى المراكز
أجلنا خطة بـ4 مليارات جنيه لمواجهة طوارئ الأمطار دعما للقرى الفقيرة بالمحافظات
قصر البارون ومتحف القوات الجوية وسجة مريم أكثر مزارات المنطقة سياحيا
قضينا على العشوائيات كافة ويتبقى منطقة حصن العرب 2 بالمطرية
التطوير العقارى رفع قيمة العقارات والشقق من الناحية الشرائية
من لا يتقدم للتصالح فسيواجه عقوبات قطع المرافق
حوار – حنان حمدتو
كشف اللواء إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، عن آخر مستجدات التطور الاستثمارى بأحياء المنطقة، فضلا عن تحديده برامج العمل خلال فترة انتخابات مجلس النواب التى ستجرى بالمحافظة الأسبوع القادم، مستعرضا خطة مواجهة أمطار الشتاء خلال الفترة المقبلة وكيفية توفير الآليات الحديثة إستعدادا لأى طوارئ .
ووضع نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية فى حواره لـ”عالم المال”، خطط التنمية التى تم تنفيذها وجارِ الانتهاء منها داخل شرق القاهرة من الناحية العقارية والسياحية وبشبكة النقل، فضلا عما آل إليه التحول الرقمى بالأجهزة التنفيذية، مناشدا بنهاية حديثه المواطنين أصحاب مخالفات البناء بالتقدم قبل نهاية نوفمبر لتجنب قطع المرافق.
وإلى نص الحوار..
ماذا عن الخطة الاستثمارية ومستواها الاقتصادى داخل المنطقة حتى الآن؟
مشاريع الطرق والكبارى التى كلفت المليارات ودخلت جينيس، تعتبر شرايين للتنمية بالمنطقة الشرقية على المستوى الإقتصادى والبيئى والمعيشى والمستدام، وساعدت فى إعطاء قيمة للأراضى بازدياد سعرها وفتحت مجالات لمشروعات عمرانية، كما أنها فتحت مجال لمصانع الحديد والأسمنت والطوب وساعدت فى توفير فرص العمل والتشغيل وضخ العمالة، رغم وجود الازمة المتعلقة بفيروس كورونا ، إلا ان الميزان الإقتصادى إرتفع بالمشروعات القومية التى جعلت العملة المصرية منافسة للأمريكية ، وأكبر مثال على التقدم الاقتصادى بشرق القاهرة تطوير شارع ترعة الطوارئ كان مكشوف وبدون صرف صحى تحول لمكان على أعلى مستوى إلى جانب القضاء بنسبة كبيرة على التلوث البيئى فى تطوير المطرية وإزالة سوق الخميس وتسكين البائعين بباكيات منظمة.
هل من خطط استثمارية قادمة؟
لدينا خطة للأحياء محددة سنويا لكل رئيس حى وله مطلق الحرية فى توزيع المدخرات التى تكون بخزينته على أعمال التنمية ورفع كفاءة المرافق وحسب احتياجاته، وتعتمد المنطقة على المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية بأن تشترك فى أعمال التطوير الشامل وتفعل من دورها.
إلى أى المحطات وصل التحول الرقمى ؟
الرقمنة من الموضوعات الهامة لدى المراكز التكنولوجية فى ألاحياء ، فقد أصبحت تقدم كافة الخدمات للمواطنين عن طريق شبكة الإنترنت وليس من الضرورى الحضور إلى المكتب ، وفى حى مصر الجديدة تم تبسيط الإجراءات فى تقديم الخدمات بمشروع الميكنة التى تطبقه وزارة التنمية المحلية والإتصالات والرقابة الإدارية، فقط سيقوم المواطن بإستلام رخصة المبانى أو المحلات أو خدمته من المكتب بعد تقديمه عن طريق الموقع الإلكترونى للحى وبعد أن تصله رسالة بإنهاء طلبه، وجارى تعميم هذه الميكنة بباقى الأحياء.
كيف استعدت المنطقة لمواجهة الأمطار فى فصل الشتاء؟
تمت إزالة نفق الميرغنى وهو الذى تسبب فى مشاكل عديدة خلال السنوات الماضية بسبب تراكم مياه الأمطار داخله، كما ان منطقتى مصر الجديدة ومدينة نصر متجاورتين ولكن الاخيرة أعلى من الاولى وبالتالى تهبط المياه من المستوى الاعلى للمنخفض وتتجمع فى طريق العروبة وصلاح سالم والمنصة فتحمل كميات كبيرة من الأمطار، ووضعت المنطقة دراسة العام الماضى لمساعدة الصرف الصحى على إستيعاب كميات المياه لأنه أكبر مصرف، وأهتمت الدراسة بوضع شبكة جديدة منفصلة عنه لإستيعاب الامطار بمدينة نصر ومصر الجديدة كانت تكلفة الشبكة 4 مليار جنيه، لكن نظرا لان المبلغ كبير وهناك محافظات وقرى أخرى أولى بالتنمية بهذه الفترة فتم تأجيل الدراسة، وإتفقت المحافظة مع شركة المياه والصرف لخطة السيطرة تحسبا لأى طارئ وتم تطهير البالوعات وتم وضع شبكات للأمطار وعلى رأسها شارع جوزيف تيتو بالمنصة أصبح يطرد الآن خارج الصرف وقبل منتصف شهر نوفمبر سيتم الإنتهاء منه.
هل هناك خطة للاستثمار الأمثل للمزارات السياحية؟
هناك خطة أولها تطوير قصر البارون الذى تم تكلفته بمبالغ باهظة وافتتحه رئيس الجمهورية، فقد تم تجديده بشكل انفرادى وعلى أعلى طراز تاريخى، لأنه رمز سياحى وحيد بمصر الجديدة، ويوجد متحف القوات الجوية بشرق القاهرة على طريق المطار، وبالمطرية توجد شجرة مريم التاريخية تابعة لمشروع العائلة المقدسة، فكل هذه المزارات لها مردود اقتصادى بالتناغم مع شبكة الطرق الجديدة.
بعد توجه الدولة العام ماذا عن وضع العشوائيات ؟
تمت إزالة مناطق العصارة والمهاجرين فى المرج، فضلا عن إزالة منطقة عرب الحصن 1 بالمطرية، إلى جانب منطقة ترعة الطوارئ بنطاق حى السلام أول، ويتبقى منطقة عرب الحصن 2 جارٍِ إزالتها، كما يتم نقل المواطنين وتعويضهم بأماكن أكثر آدمية.
إلى أى مدى حقق التطوير العقارى نتائج إيجابية بشرق القاهرة؟
تتوفر العديد من شركات التطوير العقارى بمصر الجديدة وبشرق مدينة نصر وكل المناطق الحديثة، ويتم تقديم طلاء و خدمات تنموية وتجديدات متواصلة داخل العقارات بالأحياء وكل ذلك بدون مقابل، وجاء تأثير ذلك فى زيادة أسعار العقارات والشقق ورفع قيمتها البنائية، فضلا عن الاستعداد لتطبيق ما يسمى بمقابل التحسين وفقا لقانون البناء الموحد وهذا لن يتم تطبيقه بعد وعند ذلك سيتم دون أن يشعر به المواطن مطلقا ماديا.
ماذا عن تطوير منظومة النقل بشرق القاهرة؟
مصر الجديدة ومدينة نصر كانت من المناطق الطاردة بسبب الازدحام فى الفترة الأخيرة بعد ظهور المجتمعات العمرانية الجديدة، و بفضل شبكة الطرق والمشروعات القومية، عادوا مرة أخرى لأن من شرق القاهرة الآن سهل التنقل لأى مكان مثل الدائرى ومحور روض الفرج المعروف باسم تحيا مصروطريق السويس وكذلك العاصمة الإدارية فى وقت قصير لا يتعدى نصف ساعة، بالإضافة إلى مشروع المونوريل سيبدأ من الإستاد مرورا بالقاهرة الجديدة إلى العاصمة الجديدة، والقطار الكهربائى lrt سيبدأ من محطة مترو عدلى منصوربالنزهة ويصل للعاصمة الإدارية، وهذه المشروعات ستدر دخلا إقتصاديا هائلا إلى جانب إستغلال الموارد الذاتية والمستدامة للدولة بعيدا عن الإقتراض.
ماذا عن ملف التصالح بمخالفات البناء؟
الدولة تريد أن تفتح صفحة جديدة مع المواطنين بنظام مقنن وهذه توجيهات مجلس الوزراء والمحافظ اللواء خالد عبد العال ووزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوى، لذلك تم التخفيض أكثر من مرتين بسعر متر التصالح بالمحافظة وخاصة العشوائيات بالمرج والمطرية وبعض المناطق بمصر الجديدة ، والنتيجة أن غالبية المخالفين تقدموا حتى الآن وآخرهم حى المرج وصل إلى 26259 طلب، ومن لا يلتزم بالتقدم حتى آخر شهر نوفمبر تطبق عليه عقوبات أقلها قطع المرافق عن وحدته ولا يستطيع ترخيصها بالشهر العقارى أو ينقل ملكيتها.
كيف استعدت المنطقة لانتخابات مجلس نواب 2020؟
نؤكد على أن دورنا حيادى تماما، فقط نقوم بتنظيم العملية الانتخابية وتجهيز مقار التصويت وأدوات الإنارة والنظافة وإبعاد الباعة الجائلين عن هذه الأماكن ، بالإضافة إلى ضخ أعداد كبيرة من الكراسى المخصصة لذوى الهمم لتساعدهم على الإدلاء بصوتهم بسهولة، وننسق مع وزارة الداخلية فى العملية التأمينية باللجان العامة والفرعية، ويتم عمل غرف عمليات متواصلة بالاحياء على إتصال بغرفة عمليات المحافظة لمتابعة الاحداث اول بأول، ولا يمكن السماح بتجاوز الصمت الانتخابى خلال عملية التصويت من قبل المرشحين، ومن يتعدى ذلك يتعرض للمسألة القانونية.