استمع للمقالحالة من التذبذب تسود أسواق النفط عالمياً، وذلك بالتزامن مع استمرار الأحداث الجيوسياسية بروسيا وأوكرانيا.
وسجلت أسعار النفط اليوم الأربعاء زيادة جديدة وسط توقعات بأن تخفيف قيود كورونا بالصين سيرفع الطلب.
وفي هذا الصدد أظهرت بيانات الصناعة انخفاضًا في مخزونات الخام الأمريكية، وفقا لما أعلنته وكالة رويترز.
صعود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.40 دولار
كما زاد خام برنت 1.10 دولار أو 0.98 بالمئة إلى 113 دولار للبرميل ، في وقت صعود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.40 دولار أو 1.25 بالمئة إلى 113.8 دولار للبرميل ، لتعكس بعض خسائر الجلسة السابقة.
وكشف مصادر لوكالة رويترز اليوم الأربعاء ، إن السلطات سمحت لـ 864 مؤسسة مالية في شنجهاي باستئناف العمل ، بعد يوم من تحقيق المدينة الصينية علامة بارزة لثلاثة أيام متتالية مع عدم وجود حالات إصابة جديدة بكورونا الجديد خارج مناطق الحجر الصحي.
وهو ما زاد المخاوف بشأن الإمدادات ، تراجعت مخزونات الخام والبنزين الأمريكية الأسبوع الماضي ، وفقا لمصادر السوق التي استشهدت بأرقام معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء. وقالوا إن مخزونات الخام تراجعت 2.4 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 13 مايو. ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الأمريكية اليوم الأربعاء.
ارتفاع أسعار الديزل ونواتج التقطير
وعلق جيفري هالي كبير المحللين في OANDA: على «ارتفاع أسعار الديزل ونواتج التقطير إلى جانب شح مخزونات الخام يدعم غرب تكساس الوسيط، كما اعتقد أن هذا الوضع سيحد من الاتجاه الهبوطي لأسعار النفط من هنا خلال الجلسات القليلة المقبلة».
كما ذكر محللون ANZ ، لكن الأسعار قد لا تزال تواجه بعض الضغط بعد التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة كانت تسمح لشركة شيفرون بالتفاوض على تراخيص النفط مع المنتج الوطني الفنزويلي ، وهو ما ساهم فى رفع مؤقتًا حظرًا أمريكيًا على مثل هذه المحادثات والذي قد يؤدي إلى المزيد من ضرب النفط الخام في السوق.
بالتزامن مع ذلك فشل الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين في إقناع المجر برفع حق النقض (الفيتو) على الحظر المقترح على النفط الروسي قد يؤثر أيضًا ، على الرغم من أن بعض الدبلوماسيين يتوقعون اتفاقًا على حظر تدريجي في قمة في نهاية مايو.
وحول التوقعات الاقتصادية ، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، جيروم باول ، أمس الثلاثاء ، إن البنك المركزي من المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها حسب الحاجة لخنق التضخم الذي قال إنه يهدد أساس الاقتصاد.