استمع للمقالقال رأفت عامر خبير أسواق المال أن التراجع الذى شهدته مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات اليوم يعود لتراجع البورصات العالمية، حيث أن السوق الأمريكي انخفض 1000 نقطة أمس تقريبا، كما أن الانخفاض الكامل في الأسواق العالمية جاء متأثره بكل تأكيد بحالة الحرب الموجودة بالإضافة الى التضخم المتواجد والذي سيؤثر بكل تأكيد على جميع المؤشرات بشكل سلبي .
وأضاف أن رئيس البنك المركزي الفيدرالي الامريكي قد أعلن عن احتمالية رفع الفائدة 1 % ، 0.5 % الشهر القادم ، والشهر الذي يليه 0.5 % مرة أخرى، مما يتسبب فى التأثير على الأسهم.
سحب العملاء للسيولة
كما أوضح «عامر» أنه عند رفع الفائدة الأسهم تتأثر بسبب سحب العملاء للسيولة ومن ثم ايداعها في البنوك.
وعلي الجانب الآخر أكد خبير أسواق المال، أن مؤشرات البورصة المصرية تتأثر كباقي أسواق المال بالعالم، نظرا لارتباطها بالبورصة العالمية، مضيفًا أن تراجع البورصة العالمية يؤدي إلى تراجع مؤشرات البورصة.
وتوقع عامر: في اجتماع البنك المركزي اليوم أن يتم رفع سعر الفائدة بنسبة تبلغ ما بين من 1 الى 2%، وهو ما يؤثر سلبًا على البورصة، نتيجة لبيع المستثمرين لأسهمهم بالبورصة ومن ثم الادياع فى البنوك للحصول على نسبة فائدة أعلي.
رفع سعر الفائدة ببنوك العالم
ومن جانبه أكد عامر: أن رفع سعر الفائدة ببنوك العالم تؤدي إلى الضغط على الأسواق العالمية بالكامل، مما ينتج عنها هبوط في المؤشرات، مضيفا أن تأثير رفع سعر الفائدة بالبنك المركزي سيكون بنسبة معينة وسيكون تأثير وقتي بعد الإعلان عنها من البنك المركزي.
وأكد خبير أسواق المال، ان تأثير رفع سعر الفائدة بقرار من البنك المركزي سيظهر بداية الأسبوع القادم ومن المتوقع أن يكون التأثير طفيف للغاية.
وفى هذا الصدد واصلت مؤشرات البورصة تراجعها بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الخميس، نهاية جلسات الأسبوع، بضغوط مبيعات المتعاملين الأجانب، فيما مالت تعاملات المصريين والعرب.