• logo ads 2

أسباب تراجع اهتمام الشركات العائلية بالقيد في البورصة

alx adv
استمع للمقال

أكدت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال على أن الدولة المصرية تحاول دمج الاقتصاد غير الرسمي مع الاقتصاد الرسمي وزيادة دور القطاع الخاص التنموي لقدرته علي إدارة الموارد وتحقيق التنمية المستدامة ولا تدخر الدولة جهد في تشجيع القطاع العائلي والذي حقق نجاحات في عالم المال والأعمال للقيد في البورصة.

اعلان البريد 19نوفمبر

وأوضحت أن هناك أمثلة ناجحة في البورصة المصرية علي تحول القطاع العائلي إلى شركات مساهمة تطرح أسهمها في البورصة وتحقق نجاحات منقطعة النظير، ومن أهم الشركات العائلية التي تحولت لشركة مساهمة وتم طرحها في البورصة شركة النساجون الشرقيون والمقيدة في مؤشرات البورصة.

وأشارت إلى أن تراجع إهتمام الشركات العائلية للقيد في البورصة، يرجع إلى عدة أسباب وهى مشاكل الافصاح، وعدم وجود إدارة علاقات مساهمين قوية، وأصبح عدد قليل من الشركات تقيد في بورصة النيل وعدد أقل يستطيع التحول للسوق الرئيسي.

وكشفت عن برنامج «شريك» الذي قامت به المملكة العربية السعودية لدعم القطاع الخاص وتشجيع القيد لتحول الشركات وقيدها في أسواق المال لدعم مرونة الاقتصاد ونموة .

وتابعت: أن برنامج شريك والتي تهتم بة المملكة العربية السعودية ضمن رؤية 2030 لدعم قطاعات الدولة المختلفة وتمثيل الاقتصاد في البورصة يعد برنامجاً مرناً وعالي التأثير يهدف إلى زيادة الاستثمارات المحلية لشركات القطاع الخاص (المدرجة وغير المدرجة) لتصل إلى 5 تريليون ريال سعودي بحلول عام 2030 عبر دعم وإطلاق الحوافز الحكومية المعتمدة، ويعمل البرنامج تحت قيادة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ولفتت إلى أن أسم البرنامج يجسد روح التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص التي يمثلها البرنامج، وتم تصميم البرنامج لتمكين الاستثمارات المحلية للشركات، مما يحقق استفادة للمنظومة الاقتصادية للمملكة بشكل عام، بما يشمل الاستفادة غير المباشرة للشركات الصغيرة والمتوسطة والأعمال التجارية الأخرى من خلال الأثر الذي سينتج عبر سلاسل القيمة والإمداد من خلال رفع الشركات الكبرى لاستثماراتها.

وأضافت الخبيرة أن البرنامج يؤثر بشكل إيجابي وشامل على الاقتصاد ويساهم مباشرة في ازدهار ونمو اقتصاد المملكة ترجمةً لأهداف رؤية 2030، متوقعة أن يساهم في ضخ 5 تريليون ريال من استثمارات القطاع الخاص في المملكة بحلول عام 2030، مساعدة القطاع الخاص على المساهمة بنسبة 65% في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، إضافة ما يصل إلى 2 تريليون ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2025، توفير مئات الآلاف من فرص العمل بحلول عام 2025، والمساهمة في رفع ترتيب الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى المرتبة 15 عالمياً.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار