افتتحت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أمس الخميس ٣٠/٦، مؤتمر إدارة الأزمات والكوارث الطبية الذى يستهدف تقديم الرعاية الطبية للناجين من الكوارث بالإضافة إلي توفير الاستعداد للكوارث ذات الصلة بالطب والتخطيط والاستجابة وقيادة التعافي طوال الكارثة.
ومن جانبه ذكر الدكتور محمد فوزى السودة رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، أن الهيئة تضع نصب عينها صياغة الاستراتيجيات الدقيقة التى تهدف إلي وضع خطط للتعامل حال حدوث الأزمات والكوارث التى تحتاج إلي توفير سبل الرعاية الطبية لضحايا هذه الكوارث.
وتابع رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، أن الأوبئة والجوائح الطبية، يمكن أن تؤدي ذات التأثير الكبير إلى إزهاق أرواح الملايين وتعطيل خطط التنمية التى لها انعكاساتها علي الاقتصاديات والمجتمعات بشكل عام.
بينما أكد فوزي انه تم عمل أول دبلومة لإدارة الأزمات و الكوارث الطبية معتمدة من النقابة العامة للأطباء لتخريج أخصائي أدارة الأزمات الطبية وذلك بمركز تدريب الأمانة الفنية بالهيئة وبدأت فعاليات التدريب بالمشروع بمستشفى أحمد ماهر التعليمى لتدريب فريق الاستجابة السريعة.
واستطرد فوزي، أن الهيئة تسعي لبناء قدرات الكوادر المتميزة من منسقي الأزمات بالهيئة ووحداتها، مع العمل علي تحليل البيانات والأرقام والاحصائيات أثناء مواجهة الجائحه لإعداد خطة العمل المستقبلية لمواجهة الأزمات بشكل يسمح بالاستعداد المسبق لأي تحديات تواجه القطاع الصحي.
شدد الدكتور أشرف إسماعيل رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، علي أهمية الضرورة الملحة لاطلاق مثل هذه المشروعات التي تلعب دورا حيويا في مواجهة التحديات والأزمات.
أكد رئيس الهيئة، علي ضرورة تطوير الأساليب المتبعة، ووضع الخطط الاستباقية فى هذا المجال ورفع كفاءة الكوادر وتدريبها، لافتا الي أهمية التنسيق المتبادل بين مختلف المؤسسات والهيئات الطبية على نحو متكامل.
بينما ذكرت الدكتورة ريهام غلاب رئيس المؤتمر العلمى لإدارة الأزمات والكوارث، الذى تنظمة الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن المؤتمر يناقش آليات مواجهة الأزمات والجوائج والكوارث الطبية وفقا للمعايير العالمية.
قالت رئيس المؤتمر العلمى لإدارة الأزمات والكوارث، أن المؤتمر يناقش التأثيرات المناخية علي الصحة العامة بالاضافة إلي تدشين أول فريق للتدخل السريع في الأزمات والكوارث الطبية فضلا عن إدارة الأزمات الطبية.
العمل على اتفاقية الجائحة العالمية التي وصفها مدير منظمة الصحة العالمية
وأكدت ان منظمة الصحة العالمية، بدأت العمل على اتفاقية الجائحة العالمية التي وصفها مدير منظمة الصحة العالمية بأنها فرصة “تحدث مرة واحدة في الجيل” لتعزيز البنية الصحية للجميع.
وقالت غلاب، ان العالم يتحرك لمواجهة الطوارئ الصحية الحالية والمستقبلية بقوة، لافتة الي ان تغيير المناخ بالفعل على الصحة بطرق كثيرة عن طريق التسبب في الوفاة والمرض من الظواهر الجوية القاسية المتكررة بشكل متزايد ، مثل موجات الحر.
كما ذكرت رئيس المؤتمر العلمى لإدارة الأزمات والكوارث، أن الهيئة تتبع نهج جديد في علاج المريض المصاب بضعف المناعة أثناء وبعد الإصابة بفيروس كورونا وكذلك علاجات متطورة ونهج وقائي في كثير من حالات DM ، CKD ، HTN المتعلقة بضربات الشمس وتأثيرها على وظائف الكلى.