استمع للمقالأعلنت شركة سليسيوس للعملات الرقمية، التي كانت تكافح مع أزمة سيولة منذ ما يقرب من شهر، عن إفلاسها.
وقد أعلنت شركة العملات الرقمية أن التزاماتها المقدرة، وفقًا للفصل 11 من ملف الإفلاس، تتراوح بين مليار دولار و10 مليارات دولار. بالإضافة إلى ذلك، أبلغت الشركة عن أكثر من 100000 دائن في تطبيقها، مستشهدةً بصندوق فاروس يو إس دي وصندوق فاروس إس بي كأكبر دائنين غير مضمونين بحوالي 81 مليون دولار. كما تم الإبلاغ عن الشركات الدائنة الأخرى المذكورة في التطبيق مثل إل سي بي سليوشنز وساين جروب إل إل سي وألاميدا ريسرش وبي 2 سي2 وكافاريو ايه جي.
وقد تم تضمين البيانات التالية في البيان الذي أدلى به مسؤولو سليسيوس:
“لدينا 167 مليون دولار نقدًا في متناول اليد، مما سيوفر لنا سيولة وفيرة لدعم عمليات معينة أثناء عملية إعادة الهيكلة.”
تأسست سليسيوس في عام 2017 من قبل أليكس ماشينسكي ودانييل ليون، وقد برزت من خلال تقديم عوائد جذابة للأصول الرقمية مع التركيز على المستثمرين الأفراد. وزعمت الشركة التي تتخذ من نيوجيرسي مقراً لها أن لديها أكثر من 1.7 مليون مستخدم بينما أعلنت أنها أدارت أكثر من 10 مليارات دولار من الأصول قبل الأزمة.
وقد أعلن مسؤولو الشركة أنهم أوقفوا معاملات العملاء في 12 يونيو، بعد أن أشاروا إلى ظروف السوق المتغيرة بسرعة كسبب لتدهور هياكلهم المالية.
إعلان الإفلاس هو الملاذ الأخير
خلال الشهر، عملت الشركة جاهدة لتفادي الإعلان عن الإفلاس. وعلى الرغم من قول المستشارين القانونيين إنه يجب عليهم تقديم ملف بشأن الإفلاس وفقًا للفصل 11، فإن مسؤولي الشركة، الذين رأوا هذا المسار كخيار أخير، طالبوا أخيرًا بالدعم من مستخدمي النظام الأساسي، ولكن عندما فشلت جميع المحاولات، كان على الشركة إعلان الإفلاس.
ويسمح إعلان الإفلاس بموجب الفصل 11 للشركة بمواصلة العمل مع الوفاء بالتزاماتها تجاه الدائنين. وستعمل الشركة في الفترة المقبلة، وفق خطة إعادة الهيكلة تحت إشراف فريق قانوني.
المنظمون في الولايات المتحدة يراقبون عن كثب
بعد أن علقت شركة سليسيوس عملياتها في يونيو، تحرك المنظمون في الولايات المتحدة بسرعة لفحص الشركة. وتم أخيرًا فحص الشركة، التي تمت متابعتها عن كثب من قبل 6 منظمين حكوميين، من قبل إدارة التنظيم المالي لولاية فيرمونت. وفي البيان الصادر عن منظم فيرمونت، تم الإبلاغ عن أن بيانات الشركة غير صحيحة وأن حسابات الإيداع التي تقدمها شركة العملات الرقمية تمت معالجتها دون تسجيل.
ومن ناحية أخرى، ذكرت FTX أن سليسيوس لديها بعض العجز في هيكلها المالي وأعلنت أنها تخلت عن خططها للمساعدة من أجل إنقاذ الشركة. وصرح مسؤولو FTX أنهم اكتشفوا عجزًا بقيمة 2 مليار دولار في الميزانية العمومية لسليسيوس، لذا تخلوا عن خططهم لدعم الشركة.
ووفقًا للموقف الأخير، بعد أنا قدمت شركات التشفير الأخرى ثري أروز كابيتال وفوياجر، طلبًا للإفلاس في الأيام القليلة الماضية، دخلت سليسيوس أيضًا في عملية إعادة الهيكلة وفقًا للفصل 11 من ملف الإفلاس.أعلنت شركة سليسيوس للعملات الرقمية، التي كانت تكافح مع أزمة سيولة منذ ما يقرب من شهر، عن إفلاسها.
وقد أعلنت شركة العملات الرقمية أن التزاماتها المقدرة، وفقًا للفصل 11 من ملف الإفلاس، تتراوح بين مليار دولار و10 مليارات دولار. بالإضافة إلى ذلك، أبلغت الشركة عن أكثر من 100000 دائن في تطبيقها، مستشهدةً بصندوق فاروس يو إس دي وصندوق فاروس إس بي كأكبر دائنين غير مضمونين بحوالي 81 مليون دولار. كما تم الإبلاغ عن الشركات الدائنة الأخرى المذكورة في التطبيق مثل إل سي بي سليوشنز وساين جروب إل إل سي وألاميدا ريسرش وبي 2 سي2 وكافاريو ايه جي.
وقد تم تضمين البيانات التالية في البيان الذي أدلى به مسؤولو سليسيوس:
“لدينا 167 مليون دولار نقدًا في متناول اليد، مما سيوفر لنا سيولة وفيرة لدعم عمليات معينة أثناء عملية إعادة الهيكلة.”
تأسست سليسيوس في عام 2017 من قبل أليكس ماشينسكي ودانييل ليون، وقد برزت من خلال تقديم عوائد جذابة للأصول الرقمية مع التركيز على المستثمرين الأفراد. وزعمت الشركة التي تتخذ من نيوجيرسي مقراً لها أن لديها أكثر من 1.7 مليون مستخدم بينما أعلنت أنها أدارت أكثر من 10 مليارات دولار من الأصول قبل الأزمة.
وقد أعلن مسؤولو الشركة أنهم أوقفوا معاملات العملاء في 12 يونيو، بعد أن أشاروا إلى ظروف السوق المتغيرة بسرعة كسبب لتدهور هياكلهم المالية.
إعلان الإفلاس هو الملاذ الأخير
خلال الشهر، عملت الشركة جاهدة لتفادي الإعلان عن الإفلاس. وعلى الرغم من قول المستشارين القانونيين إنه يجب عليهم تقديم ملف بشأن الإفلاس وفقًا للفصل 11، فإن مسؤولي الشركة، الذين رأوا هذا المسار كخيار أخير، طالبوا أخيرًا بالدعم من مستخدمي النظام الأساسي، ولكن عندما فشلت جميع المحاولات، كان على الشركة إعلان الإفلاس.
ويسمح إعلان الإفلاس بموجب الفصل 11 للشركة بمواصلة العمل مع الوفاء بالتزاماتها تجاه الدائنين. وستعمل الشركة في الفترة المقبلة، وفق خطة إعادة الهيكلة تحت إشراف فريق قانوني.
ولاية فيرمونت تُصبح سادس ولاية أمريكية تبدأ تحقيقًا ضد سيلسيوس
المنظمون في الولايات المتحدة يراقبون عن كثب
بعد أن علقت شركة سليسيوس عملياتها في يونيو، تحرك المنظمون في الولايات المتحدة بسرعة لفحص الشركة. وتم أخيرًا فحص الشركة، التي تمت متابعتها عن كثب من قبل 6 منظمين حكوميين، من قبل إدارة التنظيم المالي لولاية فيرمونت. وفي البيان الصادر عن منظم فيرمونت، تم الإبلاغ عن أن بيانات الشركة غير صحيحة وأن حسابات الإيداع التي تقدمها شركة العملات الرقمية تمت معالجتها دون تسجيل.
ومن ناحية أخرى، ذكرت FTX أن سليسيوس لديها بعض العجز في هيكلها المالي وأعلنت أنها تخلت عن خططها للمساعدة من أجل إنقاذ الشركة. وصرح مسؤولو FTX أنهم اكتشفوا عجزًا بقيمة 2 مليار دولار في الميزانية العمومية لسليسيوس، لذا تخلوا عن خططهم لدعم الشركة.
ووفقًا للموقف الأخير، بعد أنا قدمت شركات التشفير الأخرى ثري أروز كابيتال وفوياجر، طلبًا للإفلاس في الأيام القليلة الماضية، دخلت سليسيوس أيضًا في عملية إعادة الهيكلة وفقًا للفصل 11 من ملف الإفلاس.